الإفتاء توضح حكم الفدية لمن توفي وعليه صوم بسبب المرض
قالت دار الإفتاء المصرية، إن من أفطر بسبب المرض وتمكَّن من القضاء ولم يفعل، وجب إخراج الفدية عنه من تَرِكته في ثُلُث الوصايا إن أوصى بذلك، وإلا فيُستَحَبُّ على جهة التبرع.
الإفتاء توضح حكم الفدية لمن توفي وعليه صوم بسبب المرض
وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: من أفطر بسبب المرض وتمكَّن من القضاء ولم يفعل، وجب إخراج الفدية عنه من تَرِكته في ثُلُث الوصايا إن أوصى بذلك، وإلا فيُستَحَبُّ على جهة التبرع.
وأضافت الإفتاء: من أفطر في رمضان بسبب المرض؛ فعليه القضاء عند زوال ذلك المرض؛ فالمرض من الأعذار المبيحة للفطر إذا كان مؤديًا إلى ضرر في النفس، أو تأخير في الشفاء، فعلى المريض أن يُفطر في هذه الحالة، ومن تمكَّنَ من القضاء بعد شفائه ولكنه لم يقضِهِ حتى توفي؛ وجب إخراج الفدية عنه من الثلُث المخصص للوصايا في تَرِكته إن كان قد أوصى بذلك، فإذا لم يوصِ يكون إخراجها عنه على سبيل الاستحباب والتبرع من أيِّ أحدٍ؛ سواء أكان من الورثة أم غيرهم، ولا تُخرَج من التَّرِكة إلا أن يتَّفق الورثة على إخراجها منها.
فيما، قالت دار الإفتاء المصرية، إن التصوير والرسم من الفنون الجميلة التي يظهر بها الإبداع البشري، وهما وسيلتان مهمتان للتعليم والتوثيق؛ فهما أمران جائزان شرعًا.
وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: التصوير والرسم من الفنون الجميلة التي يظهر بها الإبداع البشري، وهما وسيلتان مهمتان للتعليم والتوثيق، فهما أمران جائزان شرعًا، بشرط الانضباط بالضوابط الأخلاقية وقيم المهن وآدابها التي تحدِّد المقصد من الرسم والتصوير.