رئيس مدينة بورفؤاد: التنسيق مع مرفق المعديات والجهات الأمنية بمنع عبور فارزي القمامة للمدينة
التقى الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، أمس الثلاثاء، المهندس عماد إسحق نائب مدير إدارة التراسانات لقطاع المعديات والكباري العائمة لبحث سبل التعاون المشترك، جاء ذلك بحضور المهندسة رانيا منير مدير الإدارة الهندسية بمدينة بورفؤاد.
تطوير الخدمات بمرفق المعديات
كما أكد السيد الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد خلال تفقده لمرفق المعديات على التنسيق الكامل مع إدارة مرفق المعديات والجهات الأمنية بمنع مرور فارزي القمامة من كافة مرافق هيئة قناة السويس لمدينة بورفؤاد وذلك حفاظًا على المظهر الجمالي والحضاري للمدينة والقضاء نهائيًا على كافة أنواع التشوه البصري لما تمثله تلك الظاهرة السلبية من تبديد للمجهودات التي تقوم بها الأجهزة التنفيذية بمجلس المدينة في تجميل الشوارع والطرق الرئيسية وتطوير الحدائق.
وأشار، بأنه تجري حاليًا أعمال إعادة تخطيط حارات الانتظار وتوسعة موقف مجمع النوادي تمهيدًا لنقل انتظار سيارات النقل الداخلي داخل الموقف خلال الأيام القليلة القادمة بالتنسيق مع وحدة مرور مدينة بورفؤاد والقضاء نهائيًا على مواقف الانتظار العشوائية بمحيط منطقة مجمع النوادي.
وأكد، بأهمية تطوير كل القطاعات الخدمية للمواطنين ومن بينها تحديث وتطوير مواقف السيارات وساحات الانتظار والحد من المواقف العشوائية بالمدينة، ونقلها إلى مواقف جديدة بشكل حضاري لتسهيل الحركة المرورية داخل المدينة وتسهيل حركة تنقل المواطنين اليومية، وأشار سيادته بأن الموقف سيساهم في استيعاب الخطوط الداخلية بالمدينة وتشمل خطوط الشعراوي وأبو بكر والمعاشات والعبور وحي الفيروز.
وفي سياق متصل، أثنى السيد الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد على مجهودات المهندس عماد إسحق نائب مدير إدارة التراسانات لقطاع المعديات والكباري العائمة لجهوده في أعمال تطوير ورفع الكفاءة غير المسبوقة لمرفق المعديات بمدينة بورفؤاد والتي أصبحت مزارًا لجميع زائري المدينة خلال عطلات نهاية الأسبوع والإجازات والأعياد.
إدارة الترسانات لقطاع المعديات والكباري العائمة
فيما أكد المهندس عماد إسحق نائب مدير إدارة الترسانات لقطاع المعديات والكباري العائمة على الاستمرار في أعمال رفع كفاءة مرفق المعديات والمتابعة الدورية للحالة الفنية والالتزام بمعايير الأمن والسلامة، لخدمة حركة انتقال المواطنين من مدينة بورفؤاد إلى بورسعيد والعكس ومنع التكدس والازدحام وتحقيق التكامل المطلوب مع محاور العبور المختلفة عبر القناة.