المذيع البريطاني جاري لينيكير يتعرض لتهديدات بعد دعمه لحظر إسرائيل من مباريات كرة القدم.. فما القصة؟
قال جاري لينيكر المذيع البريطاني الرياضي الشهير، إنه تلقى تهديدات بعدما أعاد نشر تغريده من الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل، تدعوا إلى منع إسرائيل من المشاركة في الفعاليات الرياضية الدولية، بما في ذلك كرة القدم.
قال مقدم برنامج Match of the Day إنه تلقى تهديدات، مشيرًا إلى أن المسألة الأهم الآن ليست أنا، فلست الضحية هنا.
ولفت المذيع البريطاني الشهير إلى أن جميع الصحفيين والإعلاميين الذين يتحدثون عن الحقيقة ويدعمونها في مسألة غزة يتم قمعهم.
وأضاف نجم إنجلترا السابق، الذي كادت تغريداته في الماضي أن تكلفه وظيفته في بي بي سي، أنه كان «يتعافى من نوع ما» من X (تويتر سابقًا) وقلص من وقت استخدام الهاتف.
جاري لينيكير
وقال إنه يعتقد أن بعض عناصر الصحافة كانت «مهووسة بشكل غريب وغريب بمحاولة إيذاءه، قائلًا: إنهم يأخذون كل شيء خارج السياق عن عمد، إنها تقريبًا مثل لعبة بالنسبة لهم محاولة تدميري بطريقة ما إنه أمر غريب للغاية.
تم وقف لينيكر عن العمل لفترة وجيزة من بي بي سي بعد حديثه عن خطاب وزيرة الداخلية آنذاك، سويلا برافرمان بشأن الهجرة إلى ألمانيا، في انتهاك محتمل لإرشادات بي بي سي على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال لينيكير آنذاك إنه كان دقيقًا وعنى كلامه في هذه التغريدة: لقد صغتها بعناية شديدة، وأنا أفعل ذلك دائمًا، فأي شيء سياسي حدودي قليلًا، أفكر كثيرًا فيه.
ووصف المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي حول الحرب بين حماس وإسرائيل بأنها حرب سامة، كل شخص أتحدث إليه، كل شخص أعرفه، يتسائل باستغراب ماذا؟ ماذا يحدث؟، لكن في اللحظة التي أحاول فيها الحديث يكون الأمر سامًا للغاية.
وأضاف: إذا كنت تميل إلى جانب أو آخر، فإنك تتلقى هجومًا واسعًا، كيف يمكن لشخص أن يثير الجدل لمجرد أن كل ما يرغب فيه هو السلام، لست معاديًا للسامية لأنني أُدين إسرائيل، ولست معاديًا للإسلام لأنني أُدين حماس، أنا فقط أبحث عن السلام، وأشعر بتعب شديد للغاية عندما أفكر فقط في عدد الأطفال الذين قُتلوا.