النيجر ومالي وبوركينا فاسو تعلن مغادرة مجموعة إيكواس
أعلنت النيجر ومالي وبوركينا فاسو مغادرة انسحابها الفوري من مجموعة إيكواس في غرب إفريقيا، وفقا لما أفادت تقارير إعلامية.
وأصدر زعماء دول الساحل الثلاث بيانا قالوا فيه إن مغادرة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا دون تأخير هو قرار سيادي، وذلك في ظل صراعها مع العنف الجهادي والفقر، كانت علاقات هذه الأنظمة متوترة مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا منذ وقوع الانقلابات في النيجر في يوليو الماضي، وبوركينا فاسو في عام 2022، ومالي في عام 2020.
وشددت الدول الثلاث مواقفهم في الأشهر الأخيرة ووحدوا قواهم في تحالف دول الساحل، حيث أدى الانسحاب العسكري الفرنسي من منطقة الساحل - المنطقة الواقعة على طول الصحراء الكبرى عبر إفريقيا - إلى زيادة المخاوف بشأن انتشار الصراعات جنوبا إلى دول خليج غينيا غانا وتوغو وبنين وساحل العاج.
الخلافات بين النيجر والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا
وانتقد رئيس الوزراء المعين من قبل النظام الحاكم حاليا في النيجر، المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، بعد أن تجنبت الكتلة إلى حد كبير اجتماعا كان مقررا في نيامي.
وكانت النيجر تأمل في الحصول على فرصة للتحدث حول الخلافات مع دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا التي تعاملت ببرود مع نيامي، وفرضت عقوبات اقتصادية ومالية شديدة في أعقاب الإطاحة بالرئيس المنتخب محمد بازوم.