أستاذ فقه بالأزهر: تأخير الصلاة من أجل العمل أو المذاكرة ليس ضرورة
قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن هناك أمور يمكن فيها تأخير الصلاة وذلك من رحمة الله على عباده، لافتا إلى أنه يمكن تأخير الصلاة قبل آذان الفرض الذي يليه.
أستاذ فقه بالأزهر: تأخير الصلاة من أجل العمل أو المذاكرة ليس ضرورة
وأوضح أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، خلال تصريحات تليفزيونية: يمكن صلاة الظهر في الفترة من الساعة 12 إلى قبل آذان العصر، لكن يكون عندك سبب يخليك تأخر الصلاة، فالأهم الصلاة مقدمة على كل الأمور.
وأضاف: تأخير الصلاة عن مواعيدها يعتبر إثم، فبالتالي لازم نربي أنفسنا وأولادنا على تقديم أمور الدين على أمور الدنيا، إلا في ضرورة وتأخير الصلاة من أجل العمل أو المذاكرة ليس ضرورة.
هاني تمام: بهذه الطريقة نحافظ على الخشوع في الصلاة
فيما، قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن الأصل في الصلاة، الإقامة، على أحسن صورة، وهي الهيئة التي تخاطب بها الله، سواء بالخشوع والتعلق بقلبي بالله سبحانه وتعالى.
وأوضح أستاذ الفقه بجامعة الأزهر: الخشوع في الصلاة هو الفوز، وكثيرون يشتكون من عدم الخشوع، وهذا يحدث نتيجة عدم الاستحضار والخشوع الكافي.
وأضاف: الخشوع يأتي من استحضار عظمة الله في قلبي يعني اعرف إني بخاطب ربنا، وأشيل كل أمور الدنيا من دماغي ولا أشغل نفسي بأي أمر غير أنني أقف أمام الله، حتى ندخل الجنة كما أبلغنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، مستشهدا بحديث سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم: من توضأ نحو وضوئي هذا يعني: أحسن الطهور ثم صلى ركعتين، لا يحدث فيهما نفسه هو معنى: أقبل عليهما بقلبه ووجهه يعني: أقبل على الصلاة، وأحضر قلبه غفر له ما تقدم من ذنبه.
وأشار إلى أن ضرورة تدبر ما أقوله من آيات قرآنية وتسبيح، لافتا إلى أن الأمر لا يقف عند القول فقط، وإنما لابد من الفهم والتدبر واستحضار نعم الله.