شاركوا في طبخ الطعام مع عائلة فلسطينية.. قصة الأسيرين الإسرائيليين خلال وجودهما في رفح
نجح الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، في استعادة أسيرين من الفصائل الفلسطينية في رفح، وبعدها ظهر الأسيران ليسردا تفاصيل أسرهما في غزة، ونستعرض لكم قصة الأسيرين الإسرائيليين مارمان وهار منذ أسرهما على يد الفصائل الفلسطينية.
قصة الأسيرين الإسرائيليين خلال وجودهم في الأسر
بدأت قصة الأسرى الإسرائيليين مارمان وهار، وكلاهما مواطنان من أصول أرجنتينية، عند أسرهما في 7 أكتوبر، ونقلا إلى غزة من كيبوتس نير إسحق خلال عملية طوفان الأقصى.
وتم احتجاز الأسيرين مارمان وهار في الطابق الثاني من مجمع سكني برفح، وأقاما مع عائلة فلسطينية، منذ أسرهما وحتى يوم استعادتهما على يد الاحتلال الإسرائيلي، وذلك وفقًا لـ موقع واينت نيوز.
وبسبب جنسيتهم الأرجنتينية، كانت العائلة الفلسطينية، تتحدث معهم في أحوال كرة القدم، وخلال فترة وجودهم في الأسر، تم تكليفهم بطهي وجبات الطعام للعائلة، وكانوا يتناولون خبز البيتا والجبن الأبيض.
وتم استعادة الأسيرين مارمان وهار، يوم الأحد، عندما داهمت القوات الإسرائيلية مبنى سكنيا في رفح، حيث قتل 100 فلسطيني على الأقل، خلال تنفيذ تلك العملية، وكلا الرجلين في حالة طبية جيدة، وذلك وفقا للجيش الإسرائيلي.
والجيش الإسرائيلي، اعتمدت على معلومات استخباراتية دقيقة خلال تنفيذ هجوم على رفح، حيث كانت المنطقة التي احتجز فيها الأسرى، تحت المراقبة لبعض الوقت.
وتم الوصول إلى الأسرى، بعد أن اخترقت عبوة ناسفة المبنى وجرى تبادل كثيف لإطلاق النار والغارات الجوية، وشاركت الطائرات والدبابات والسفن الإسرائيلية في الضربات التي أصابت مسجدين وعدة منازل، خلال تنفيذ هجوم رفح.
وأطلقت حماس سراح أكثر من 100 أسير، خلال وقف إطلاق النار الذي استمر لمدة أسبوع في نوفمبر الماضي.