أزهري يحسم الجدل: عيد الحب مش بدعة ويجوز الاحتفال به
تلقى عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الشيخ أحمد المشد، سؤالا من إحدى السيدات ورد إليه في لقاء تليفزيوني نصه: جوزي بقوله بكرة عيد الحب وعايزة هدية قالي عيد الحب بدعة.. فهل هو بدعة؟
حكم الاحتفال بعيد الحب
وقال المشد إن الأعياد تشمل معنى عاما ومعنى خاصا، والأعياد الدينية معروفة وهما عيد الفطر وعيد الأضحى، والعيد معناه تكرار الشيء سواء سنويًا أو غيره، متابعًا: لذلك أي حد عنده مناسبة سعيدة هي عيد العيد يأتي من العود وتكراراها تكرار المناسبة وهو بالمعنى اللغوي للعيد والذي يشمل الفرحة.
وأكد: أن عيد الحب ليس بدعة، وأي زوج وزوجة يستطيعون الاحتفال به مافيش مشكلة لأنه مافيهوش أي بدعة شرعية لأنه مش عيد من الأعياد الدينية.
قصة عيد الحب
جدير بالذكر، أن العالم يحتفل بـ عيد الحب في يوم 14 فبراير من كل عام، تيمنًا بالقديس فالتين في روما، الذي يعد صاحب هذا الاحتفال منذ القرون الوسطى، حتى مع التطور الهائل من التكنولوجي وتقدم العصور إلا أن العشاق وحتى الأطفال يهتمون بطقوس الاحتفال بعيد الحب في كل عام.
تعود قصة الاحتفال بعيد الحب إلى القرون الوسطى، وتحديدًا القرن الثالث الميلادي، حيث استشهد القديس فالنتين في روما، بعدما ضحى بحياته مقابل زواج المُحبين، وكان القديس فالنتين قسًا بالكنيسة في روما بالقرن الثالث الميلادي، وخلال عهده رفض الإمبراطورية الرومانية حينها زواج الشباب، لعدم الانشغال عن الخدمة العسكرية وخوض الحروب.