بمناسبة عيد الحب.. المتحف المصري بالتحرير يلقي الضوء على لوحة لإخناتون ونفرتيتي
ألقت إدارة المتحف المصري بالتحرير الضوء على قطعة أثرية فريدة لـ الملك إخناتون وزوجته نفرتيتي، وذلك بمناسبة الاحتفال بعيد الحب.
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان لها، إنه من أشهر قصص الحب في التاريخ المصري القديم هي قصة الملك إخناتون وتقديره لزوجته نفرتيتي، حيث كانت الملكة نفرتيتي مشهورة بجمالها وقوتها وذكائها لذلك أصبحت سندا قويا لزوجها إخناتون امنحوتب الرابع خلال الحكم في كافة نواحي الحياة، فكانت داعما قويا له في كافة الإصلاحات الإدارية والدينية والاجتماعية، بجانب تدعيمها عبادة التوحيد الجديدة.
وأشارت إدارة المتحف المصري بالتحرير إلى أن القطعة الأثرية عبارة عن لوحة من الحجر الجيري لإخناتون ونفرتيتي يتعبدان للإله آتون بجانب أولادهما، تعود إلى الدولة الحديثة، أمنحتب الرابع / أخناتون (حوالي 1353-1336 قبل الميلاد)، الأسرة: 18، وعثر عليها بتل العمارنة وتعرض اللوحة بقاعة 3 بالدور الأرضي بالمتحف.
المتحف المصري بالتحرير
ويضم المتحف المصري بالتحرير مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، ويحوي أكثر من 120 ألف قطعة أثرية فريدة، ويتكون من طابقين رئيسيين، يحتوي الطابق الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة كنوز تانيس، ويوجد أيضا مجموعة كبيرة من البرديات المصرية القديمة.
وفي وقت سابق، ألقت إدارة المتحف المصري بالتحرير، الضوء على قطعة أثرية مميزة وهي عبارة عن لوحة الثور بوخيس والذي كان مظهر من مظاهر الإله مونتو المعبود الرئيس في أرمنت بالأقصر (هيرمونتيس القديمة).