بتكلفة 44 مليار جنيه.. محافظ أسيوط يعقد اجتماعًا موسعًا لمتابعة نسب تنفيذ مشروعات حياة كريمة
عقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، اجتماعًا موسعًا مع رؤساء المراكز ومديري المديريات، لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتطوير قرى الريف المصري، والجاري تنفيذها بــ 149 قرية و894 تابعًا في 7 مراكز على مستوى المحافظة، بتكلفة 44 مليار جنيه، والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بهدف تحسين جوده حياة المواطنين في كافة القطاعات الخدمية والتنموية والارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بتلك القرى، وتمكينها من الحصول على الخدمات الأساسية بما يتناسب مع المشروعات القومية التي تنفذها الدولة المصرية وفقًا لرؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
جاء ذلك بحضور المهندس عمرو عبدالعال نائب المحافظ واللواء علاء بدران السكرتير العام للمحافظة، والمحاسب عدلي أبو عقيل سكرتير عام مساعد المحافظة، والمستشار محمد سليمان المستشار القانوني للمحافظة، وسوزان محمد راضي مدير وحدة تطوير الريف المصرى بالمحافظة، ورؤساء المراكز والمدن ومديري مديريات الخدمات وشركات المرافق والعديد من مديري الإدارات بالديوان العام.
متابعة نسب تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة
وتم خلال الاجتماع تقديم عرض مفصل حول موقف المشروعات المنفذة في إطار المبادرة الرئاسية وتحديد المشروعات التي تم الانتهاء منها والمشروعات التي يتم العمل بها لدفع عجلة العمل بها للتنسيق بين الأجهزة المعنية بالدولة لاستكمال الأعمال والانتهاء منها وفقًا للمعدلات الزمنية المخططة.
ووجه المحافظ بإعداد بيان شامل بالمشروعات التي تم الانتهاء من تسليمها ونسب التنفيذ بالمشروعات الجاري تنفيذها وشدد على ضرورة العمل على الإسراع بمعدلات تنفيذ المشروعات في مختلف القطاعات في إطار العمل على تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والتنسيق الدائم بين الجهات المعنية لتسريع وتيرة العمل بها وتضافر كافة الجهود لسرعة الانتهاء من كافة المشروعات، مؤكدًا على رؤساء المراكز بالإشراف الميداني اليومي على مواقع العمل وإزالة أي معوقات تواجه التنفيذ أو التسليم لتعظيم الاستفادة من تلك المشروعات الحيوية التي تحظى باهتمام القيادة السياسية لتطوير الريف المصري وتحسين جودة حياه المواطنين للانطلاق نحو الجمهورية الجديدة.
وأكد اللواء عصام سعد أن المحافظة تعمل على مدار الساعة مع كافة الجهات المشاركة لتنفيذ المشروعات بمعدلات سريعة طبقًا لمعايير الجودة والكفاءة لتحقيق الهدف المنشود من المبادرة، وحل أي مشكلة تطرأ على أرض الواقع لاسيما في مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي والمجمعات الخدمية والزراعية للبدء في تشغيلها من أجل تقديم الخدمات، وتلبية المطالب والاحتياجات الجماهيرية للأهالي والمواطنين داخل القرى لتحسين كافة الجوانب المعيشية ومستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتغيير حياتهم للأفضل.