3 حالات في أمريكا.. اكتشاف عدوى فطرية خطيرة تنتقل عن طريق القطط

اكتشف الأطباء مرض بستاني الورد وهي عدوى فطرية تنتقل للجلد عادة من القطط إلى الإنسان، بعد إصابة طبيبة بيطرية في كانساس بالولايات المتحدة بالمرض بعد أن خدشتها قطة أليفة، وأصيبت المسعفة بقروح امتدت إلى ذراعها، وفقًا لـ صحيفة ذا صن البريطانية.

ما هو مرض بستاني الورد؟

دعا علماء أمريكيون إلى زيادة الوعي بمرض القطط، الذي يمكن أن ينتقل إلى البشر، بمشاركة تفاصيل الحادثة التي بدأت في أغسطس 2022 عندما تم إحضار قطة إلى عيادة الحيوانات في كانساس مصابة بقرحة في مخلبها، وفي البداية، اعتقد الأطباء البيطريين أن القرحة كانت خللًا بكتيريًا شائعًا وعالجوها بالمضادات الحيوية.

لكن الآفات استمرت في التفاقم وانتشرت في ساقيه وأجزاء أخرى من الجسم، وكشفت اختبارات أخرى أن القطة التقطت عدوى فطرية، ويمكن أن ينتقل المرض، الذي ينشأ من التربة، إلى الإنسان من خلال النباتات أو لدغة أو خدش حيوان مصاب، وفي موعد متابعة في نوفمبر، تمكنت القطة من ثقب قفاز فني بيطري وخدش جلدها.

كان الجرح المفتوح على اتصال مباشر مع الآفات الملوثة على أقدام القطة، وبعد أسبوعين، ظهرت قرحة في المكان الذي خدشتها فيه القطة وسرعان ما انتشرت بكامل ذراعها، وكانت هذه هي الحالة البشرية الثالثة في الولايات المتحدة، لكن العدوى أكثر شيوعًا في أمريكا الجنوبية، وهو المكان الأصلي لانتشار الفيروس.

تناولت الطبيبة البيطرية مضادًا للفطريات لمدة 8 أشهر، وشفيت العدوى، وحصلت القطة أيضًا على مضاد للفطريات، لكنها أصبحت أكثر مرضًا في النهاية، وقرر أصحابها اللجوء للقتل الرحيم، وبعد عدة أشهر، مرضت قطة ثانية من نفس المنزل لكنها تعافت بعد فترة وجيزة.

منشأ العدوى

توجد الفطريات المحددة التي تسببت في الآفات عادة في المناخات الاستوائية، وخاصة في التربة والنباتات المتحللة، ومع ذلك، عندما تصاب القطط بالعدوى، فإنها تحمل حمولة فطرية عالية جدًا، يتم التقاطه عمومًا من النباتات التي يمكن أن تجرح الجلد مثل أشواك الورد، ولهذا يُطلق عليه أحيانًا اسم مرض بستاني الورد.