واشنطن بوست: بلينكن يتخذ قرارات بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في الضفة الغربية
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن إنه اتخذ قرارات تتعلق بمجموعة من الاتهامات بأن إسرائيل انتهكت القوانين الأمريكية التي تحظر تقديم المساعدة العسكرية للوحدات السياسية أو الأمنية التي ترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، فيما أوضح مسؤولين أمريكيين، أن وحدات إسرائيلية بينها شرطة الحدود وقوات خاصة تخضع للتدقيق ترقبا لقرار بلينكن، وفقا لواشنطن بوست.
وأوضح بلينكن في بيان صحفي، أن نتائج قراره ستعلن خلال الأيام المقبلة، وكان هذا أول اعتراف له بأن لجنة داخل الوزارة راجعت اتهامات خطيرة ضد وحدات إسرائيلية متعددة تتلقى مساعدات أمريكية.
التدقيق الأمريكي
جاءت تصريحات بلينكن ردًا على تقرير صادر عن منفذ الأخبار الاستقصائية ProPublica يفيد بأن اللجنة المعروفة باسم منتدى ليهي الإسرائيلي للتدقيق أوصت بلينكن قبل أشهر بمنع وحدات إسرائيلية معينة من تلقي المساعدات الأمريكية بسبب الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وذكرت الوكالة أن الحوادث وقعت في الضفة الغربية ووقعت في الغالب قبل حرب إسرائيل مع حماس.
وتشير قوانين ليهي إلى التشريع التاريخي الذي أصدره السيناتور آنذاك، باتريك جيه ليهي (ديمقراطي من ولاية فرجينيا) يحظر تقديم المساعدة العسكرية للأفراد أو وحدات قوات الأمن التي ترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان مع الإفلات من العقاب، وأدى ذلك إلى منع مئات من وحدات الشرطة والجيش الأجنبية من تلقي المساعدات الأمريكية - في دول مثل كولومبيا والمكسيك وكمبوديا.
وقال مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون لصحيفة واشنطن بوست إن العديد من الوحدات الإسرائيلية بما في ذلك شرطة الحدود والقوات الخاصة خضعت للتدقيق في الحزمة التي تنتظر قرار بلينكن.
