أزهري: هذا ما يجب على الحاج فعله فور حصوله على التأشيرة
أجاب الدكتور السيد عبد الباري، من علماء الأزهر الشريف، على سؤال حول: ما هي الأعمال التي ينبغي على مَن وفقه الله لأداء فريضة الحج أن يقوم بها قبل الذهاب إلى الأراضي المقدسة؟.
أزهري: هذا ما يجب على الحاج فعله فور حصوله على التأشيرة
وقال العالم الأزهري، خلال تصريحات تليفزيونية: من جبر الله خاطره بالحج، أو ما يستشعر يوقن من داخله إن هذا اختيار الله، وليس بالواسطة ولا بالمال، وليس كل من لديه المال والجاه عرف يحصل على تأشيرة الحج، فعليك أن تعرف أن الله هو من اختارك، فتسأل الله الثبات والتيسير والتوفيق.
وأوضح: الخطوة الثانية، إبراء الذمة، لأنك منتقل ومسافر، لأنه ربما يعود أو لا يعود، وتارك ماله وحاله فهذا لا يجوز وهو عليه تبعات، عندك أقساط متبقية عرف أهلك، لم تخرج زكاة العام عرف أهلك واكتبه في وصية، وكل ما عليك من وعود وأمانة ودين عليك أن تكتبه أو تأدية.
واستكمل: الخطوة الثالثة، التوبة العمل الأعظم في الإسلام، مقام ملازم مع الإنسان لا ينفك عنه أبدا، والحاج مهما كانت وسائل الرفاهية والراحة لكن ستظل المشقة موجودة، هنا قد يتأفف ويخرج عن المألوف وبالتالي عليه التوبة.
ما حكم تعيين نية الطواف في الحج؟
فيما، تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا من أحد المواطنين مفاده: ما حكم تعيين نية الطواف في الحج؟ فرجلٌ يقول: والدتي امرأةٌ مُسِنَّةٌ، وقد أكرمها اللهُ تعالى بالحج هذا العام، وبعد عودتها سألتُها عن المناسك وكيف أدت الحج؟.
وتابع السائل: فقالت إنها كانت تفعل مثل ما يفعل غيرها، متبعة إرشادات مسؤول فَوْج الحجيج معهم، وطافت للقدوم والإفاضة والوداع مِن غير تعيين النية في كلٍّ منها، فهل يُقبل منها ذلك أو كانت تحتاج إلى تعيين النية لكلِّ طواف قبل أدائه؟.
وقالت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي: حج والدة السائل الكريم صحيح شرعًا، ولا فدية عليها؛ لأن الطواف يقع صحيحًا ويجزئ عن صاحبه إذا فعله من غير نية، بشرط أن يقصد فعل الطواف ويؤديه في وقته الذي حدده الشرع الشريف، وتكفي نية الإحرام للحج وتكون شاملة لجميع أفعاله.
