مقاطعة أوبر.. حملات على مواقع التواصل الاجتماعي لغلق التطبيق بعد واقعة فتاة التجمع: عاوزين مواصلات آمنة
شن مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، حملات مقاطعة ضد شركة أوبر، حيث نشر عدد كبير من المستخدمين منشورات لهم عبر فيسبوك، ضد الشركة وتطبيق التنقل والسفر الخاص بها.
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، منشورات حول مقاطعة شركة أوبر، مطالبين بحذف تطبيق التنقل والسفر الخاص بها، وذلك بعد واقعة إجرامية جديدة، تمثلت في محاولة سائق اغتصاب فتاة بالتجمع.
حملات مقاطعة عبر السوشيال ميديا ضد أوبر
وتفاعل عدد من نجوم الفن ومشاهير السوشيال ميديا، مع حملة مقاطعة أوبر، بعد محاولة خطف فتاة ومحاولة اغتصابها على يد سائق، داعين لإلغاء التطبيق، وخاصة بعد تكرار الواقعة أكثر من مرة على مدار شهرين.
وكتب أحد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، عبر موقع فيسبوك: أوبر مقاطعة والحل هو تطبيق مصري تابع لشركة مصرية تحت رقابة الداخلية وإدارة المرور، محدش يقولي في تطبيقات مصرية، كلهم زي أوبر، ولما نعمل تطبيق مصري كل الناس المحترمة اللي بتشتغل مع أوبر التطبيقات دي تروح تسجل فيها، والمواطنين يكونوا مطمنين، وأنا أكون مطمنة إني راكبة أنا وعيالي وبناتي مع سائق تم الكشف عليه من التعاطي والمخدرات، والسيارة بها تسجيل وكاميرا مراقبة وخاصية تتبع.
وقالت أحد مستخدمي موقع فيسبوك، لازم مقاطعة لـ أوبر ياجماعة كفاية بقى الشركة دى لازم تتحاسب لحد ما يبان لها صاحب، إيه الاشكال اللي مشغلينها دي.
ونشر صاحب حساب، معلقًا على واقعة أوبر: كده كتير بقى، ده دم حبيبة لسة مبردش فى تربتها، مقاطعة أوبر يا جماعة كفاية بقى الشركة دي لازم تتحاسب إيه الاشكال اللي مشغلينها بأوبر دى.
تفاعل المشاهير مع حملة مقاطعة أوبر
وقالت الإعلامية رضوى الشربيني، في بث مباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: دم حبيبة الشماع لسة مبردش وبردو من أوبر، وتساءلت عن معايير عمل الشباب في ذلك التطبيق، وخضوعهم لعمليات الكشف الدوري، للتأكد من عدم تعاطيهم أي مواد مخدرة، وعدم وجود صحيفة جنائية لهم لدى الشركة.
ويرى مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، في مصر، أن تطبيق شركة أوبر استخدامه، أصبح خطرًا على الفتيات، وذلك بعد واقعة خطف فتاة ومحاولة اغتصابها، وتعود تفاصيل الواقعة إلى يوم السبت الماضي، حينما تعرضت فتاة تدعى لمحاولة خطف والشروع في اغتصابها.
وتعرضت فتاة التجمع للخطف من قبل السائق، حيث تم إجبارها على النزول من رحلة كانت تستقلها من التجمع إلى زايد، وحاول السائق اغتصابها وتعدى عليها بالضرب مستخدمًا سلاحًا أبيض، مما أسفر عنه إصابتها بجرح قطعي في اليد، وسرعان ما تداول أنباء حول الواقعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتمكنت قوات الأمن من القاء القبض على السائق، ومازالت الواقعة قيد التحقيق.