قصة الشاب الجزائري عمر بن عمران المخطوف منذ الحرب الأهلية
في قصة مرعبة، عثر على الشاب الجزائري بن عمران والذي فُقد في عام 1998 في قبو منزل خاطفه، وذلك على بعد 300 قدم فقط من منزل عائلته في الجزائر، ونستعرض لكم القصة الكاملة لـ الشاب الجزائري عمر بن عمران.
قصة الشاب الجزائري عمر بن عمران المخطوف منذ الحرب الأهلية
أُنقذ الشاب الجزائري عمر بن عمران يوم الأحد الماضي من منزل خاطفه، بعد أن اختفى لفترة طويلة، وهو في طريقه إلى المدرسة، وذلك قبل حوالي 26 عاما.
تم إنقاذ عمر، البالغ من العمر الآن 45 عامًا، من الطابق السفلي أسفل أرضية جاره المغطاة بالقش في حظيرة للأغنام، وألقي القبض على آسره المتهم، وهو رجل يبلغ من العمر 61 عاما ويعيش بمفرده، وفقا لمكتب المدعي العام الجزائري.
وتلقى المحققون بلاغًا من عائلة الضحية، بعد أن أشار شقيق المشتبه به إلى أن شقيقه متورط في عملية الاختطاف في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، وسرعان ما تم فتح التحقيق في اختطاف بن عمران، وتم تفتيش منزل الرجل والعثور على الشاب الجزائري بن عمران.
ووفقًا لمكتب النائب العام، فتم نقل عمر إلى مركز طبي لتلقي العلاج الجسدي والنفسي، في حين سيحاكم المشتبه به الذي لم يذكر اسمه.
وبالنسبة لعائلة الشاب الجزائري بن عمران، فاعتقد أفراد أسرته، أنه قُتل خلال الحرب الأهلية الجزائرية، التي شهدتها البلاد خلال التسعينيات وأوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، لكن برغم ذلك شعرت والدته في قلبها أنه لا يزال على قيد الحياة.
وتوفيت والدة عمر بن عمران قبل العثور عليه، التي لم تتوقف أبدا عن البحث عن ابنها المفقود أحد أبنائها التسعة في عام 2013، وكانت أمنيتها الأخيرة هو عدم التوقف عن البحث عن عمر.