الخميس 25 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

يوسف زيدان يشكو الإعلام إلى السيسي: هناك خبث مقاصد

الخميس 28/ديسمبر/2017 - 12:40 ص

نشر الكاتب يوسف زيدان، رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن ما تعرض له على وسائل الإعلام المصرية، مما جعل الإعلام الإسرائيلى يشيد به على حد قوله.

وقال الكاتب خلال صحفته على الفيس بوك: بيان مرفوع للرئيس عبد الفتاح السيسي ، الذي قال ناطقاً باسم مصر : نحن نريد السلام في المنطقة ، ونريد البناء لا الهدم.

الواقعة التالية، تكشف خبث مقاصد بعض الإعلاميين الذين يضللون الرأي العام في مصر والدول العربية، ولا يتورّعون عن التزييف الصريح من أجل لفت الأنظار إليهم، حتى لو دمروا بلادهم بأيديهم للحفاظ على مكاسبهم الشخصية وادعاء البطولة الكاذبة، المفضوحة: في حلقة “رحيق الكتب” قبل يومين، عرضت أفكار كتاب صدر في مصر، وقلت أن ثقافة الكراهية التي ينشرها المتطرفون والمنحرفون من العرب والعبرانيين، هي السبب في احتدام الحقد هنا وهناك، وأن القدس مدينة للديانات الثلاث ولا يجب أن يستأثر بها أحدهم ، وأن مصر جادة في سعيها للسلام . . فكفانا من الحرب و الموت.

وختمت كلامي متوجّهاً به إلى الإسرائيليين فقلت لهم: “لن تتغلبوا علينا في خاتمة المطاف، فنحن أكثر عدداً ونحن أصحاب الحق وأرادت السفارة الإسرائيلية في القاهرة، أن تشير إلينا بأن رسالتي وصلت إليهم، فأصدرت البيان المرفق، وفيه إشارة وإبداء النية للسير في طريق السلام.

وأضاف “زيدان”، وإذا ببعض جرائدنا المأجورة، وبعض مقدمي البرامج المكشوفين للناس منذ سنوات، يكذبون علانية بلا خجل وينشرون ما جرى تحت عناوين تطفح بالحقد والخبث، مثل: إسرائيل تقول لزيدان “شكراً لتعاونكم”.. لابد من محاكمة زيدان لأنه يغازل اليهود طمعاً في جائزة نوبل.. سفارة إسرائيل تشكر زيدان لقوله أن القدس عبرية والمسجد الأقصى ليس هو المذكور في القرآن!. وهؤلاء الأشخاص الكذابون بلا خجلٍ في جرائدهم و برامجهم، يستغلون جهل العوام من الناس لتأجيج حالة الكراهية وتهيئة نفوس الجهال للحرب والدمار، لمجرد أن تباع بضعة جرائد إضافية أو يحظوا ببعض المشاهدين الذين انصرفوا عن مشاهدتهم مللاً، وهم يستغلون أن الناس في بلادنا لا تقرأ إلا العناوين، ولا تستوثق مما تسمع وتقرأ، ولا تُعمل عقولها في خبر، ولا يعنيهم الصالح العام مادام يتعارض مع مصلحتهم الشخصية. و إذا لم يتم إيقاف هذه المهزلة، و توقيف هؤلاء الهازلين الكاذبين، فلن ترى بلادنا خيراً ولن نبني مستقبلاً للأجيال القادمة”.

تابع مواقعنا