“العفي محدش بياكل لقمته”.. السيسي: نحاول الوصول لاتفاق في سد النهضة بضرر يمكن تحمله
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن هناك تنسيقا مستمرا بين مصر والسودان وإثيوبيا، موضحا أنه لم يتاثر كثيرا بحالة الثورة في السودان، مضيفا “واحنا متحركين”.
وأضاف في جلسة “اسأل الرئيس” بالمؤتمر الثامن للشباب، إن أزمة السد ببساطة تتلخص في أن هناك مياه سيتم خصمها من مياه النيل لتخزين المياه خلف سد النهضة، لافتا إلى أن هذ المياه سيتم تخزينها من مياه النهر النيل، مضيفا “علشان يتملي بنتكلم أن يكون ملئ الخزان اللي هيستقطع كمية من حصة مصر اللي هيا 55 مليار متر، عاوزين نتفق على الحجم دا علشان يكون فيه ضرر يمكن تحمله”.
وتابع: فيه ضرر في جميع الأحوال نعم، لكن فيه ضرر يمكن تحمله وضرر لا يمكن تحمله، ونحاول أن نتفق على ملئ وتشغيل الخزان بالشكل يعمل ضرر يمكن أن تتحمله مصر، شغالين فيها مع الأشقاء مع السودان”.
وأوضح أن الأمور لا تسير بالشكل الذي تريده مصر، وتحاول الوصول للشكل الي يمكن أن نتحمل فيه الضرر”.
وأشار إلى أن العراق قبل سنة 1990 كانت تحصل على كمية مياه قدرها100 مليار متر مكعب مياه، لكن اليوم بتحصل على 30 مليار متر مياه، مضيفا “عرفتوا الدولة لما تضعف بيحصل إيه، العفي محدش ياكل لقمته، خلو بالكوا من بلادكم”.
وانطلقت فعاليات المؤتمر الوطني الثامن للشباب، اليوم السبت، برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمركز المنارة للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة.
ويقوم المؤتمر الوطني للشباب في نسخته الثامنة على عدد من الجلسات النقاشية، ويعد أبرز ما في أجندة المؤتمر في نسخته الثامنة هو جلسة اسأل الرئيس والتي تم فتح باب توجيه الأسئلة عليها على الموقع الإليكتروني Askthepresident.net .
ويشارك فى المؤتمر 1600 مشارك غالبيتهم من الشباب، كما تضم أجندة المؤتمر على مدار اليوم 3 جلسات، الأولى ” تقييم تجربة مكافحة الإرهاب محليا وإقليميا”، وستتناول استعراض تطور الإرهاب وتنامي الإرهاب في المنطقة، وعودة مقاتلين داعش، وتوصيف أوضاع الإرهاب وتأثيرها على مصر والعالم، بالإضافة إلى التكتيكات الجديدة التي تواجهها مصر.
أما الجلسة الثانية فسوف تعقد تحت عنوان “تأثير نشر الأكاذيب على الدولة في ضوء حروب الجيل الرابع”، وستكون محاور النقاش الأساسية فيها هي دور السوشيال ميديا في تزييف الوعي بطرق حديثة، وكيف يتم صناعة الوعي الزائف لدى المتلقي، واستعراض ما يتم حاليا بشكل مباشر من قضايا على مواقع التواصل الاجتماعي، باعتبارها جزء من حروب الجيل الرابع، بالإضافة إلى طرح تساؤل عن كيفية تحول السوشيال ميديا إلى الإعلام البديل.