خبراء: قطر تشعل الفتنة بين الليبيين وتمثل الوجه الآخر لتركيا

تواصل الحكومة القطرية توطيد مساعيها الخفية باستمرار الانقسامات الليبية، وعدم السماح بعودة الهدوء للداخل الليبي، من خلال وجودها العسكري، بإبرام اتفاقية تعاون عسكري، بهدف التدريب وبناء القدرات العسكرية، مع وزارة الدفاع التابعة لحكومة الوفاق الوطني.

وجاءات الاتفاقية العسكرية بمثابة “سكب الزيت على النار” لافتعال فتن سياسية بين الأطراف الليبية، عقب توصل جميع الأطراف الليبية إلى اتفاق لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية خلال فترة لا تتجاوز 18 شهرًا.

قطر تشعل فتنة بين الليبين

قال الدكتور نجاح الرئيس، أستاذ العلوم السياسية، إن قطر موجودة داخل الأراضي الليبية منذ رحيل الرئيس السابق معمر القذافي، مضيفًا أنها تمثل واحدة من أبرز عوامل سقوط النظام السابق باستخدام الأموال لتدعيم الجماعات المتطرفة، وإثارة الحرب الأهلية بين المواطنين.

وأضاف “الرئيس” في تصريح لـ “القاهرة 24” أن اتفاقية قطر العسكرية مع حكومة الوفاق الليبية لا وجود له، حال إتمام الاتفاق الليبي بشان إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.

اتفاقية قطر غير معترف بها

وأشار أن إتمام المصالحة بين كافة الأطراف برعاية الأمم المتحدة، يؤدي إلى عدم الإعتراف بالاتفاقيات القطرية، لوجود سلطة ليبية منتخة خلال الـ 18 شهرًا المقبلة.

وأوضح أن الحكومة القطرية تسعى إلى إطالة الأزمة الليبية كونها دولة مستفيدة من عدم الاستقرار، بهدف إحداث فوضى داخل الأراضي الليبية بين الشرق والغرب، وإظهار الوضع الليبي بأنه غير مستقر، وإشعال فتنة بين جميع الأطراف.

قطر الوجه الاخر لتركيا

كما أضاف الدكتور جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، أن قطر تمثل الوجه الأخر لتركيا، مشيرًا إلى دورها الإقليمي في بث الفتن ليس في إقليم الشرق الأوسط وليس الداخل الليبي فق.

وأشار “زهران” في تصريح لـ “القاهرة 24” إلى أن الحكومة القطرية تعمل بالتنسيق مع أنظمة دولية خفية وظاهرة، بهدف استمرار حكومة الوفاق وزيادة اشعال افتنة بين الأطراف الليبية، لاستمرار الإنقسامات، وعدم تهدئة الأوضاع.

اقرأ أيضا..

تفاصيل اتهام بريطانيا لقطر باستخدام رشاوى لإخفاء تمويل جماعة إرهابية

استعباد الشعب واستبداد الأمير.. “العامة للاستعلامات” تقدم دراسة متخصصة في الدستور القطري (وثيقة)