محمد سعيد حارس فاركو: أسعى لوضع بصمتي بالدوري الممتاز.. والشناوي الأفضل في مصر حاليا (حوار)
من مواليد محافظة أسوان، أجبرته ظروف العائلة للانتقال إلى الإسكندرية ليكون على موعد مع بداية مشواره الكروي كأحد ناشئين نادي سبورتنج، الذي قضى بين صفوفه أكثر من 6 سنوات، ومن سبورتنج إلى فاركو وبعدها إلى جمهورية شبين والآن على موعد مع الاجتماع من جديد، رفقة جذوره كحارس مرمى لزهرة الجنوب ليبدأ مشواره في الدوري الممتاز، هو محمد سعيد “شيكا” حارس مرمى فريق جمهورية شبين المعار من صفوف فاركو.
ويرتبط اسم محمد سعيد شيكا بالانتقال إلى صفوف فريق أسوان، الذى استطاع الحفاظ على تواجده في منافسات الدوري المصري الممتاز، وكان لـ”القاهرة 24” هذا الحوار ليحدثنا من خلاله عن نشأته وخطواته المقبلة.
في البداية حدثنا عن بدايتك في الكرة وحتى وصولك لصفوف فاركو؟
بدأت مشواري مع نادي سبورتنج، حيث لعبت ضمن في جميع فرق الأعمار السنية في النادي، واستطعت الصعود مع الفريق من الدرجة الرابعة إلى الثالثة، وبعدها بدأت مفاوضات فريق فاركو لضمي، وتم الاتفاق بين الطرفين لأنتقل إلى صفوف فاركو بمقابل مادي جيد، بعد اهتمام من جانب أندية أبو قير والأولمبي إلى جانب النصر.
* ماذا عن انتقالك إلى صفوف جمهورية شبين؟
في الموسم الماضي، طلبت من فاركو الخروج على سبيل الإعارة بسبب صعوبة فرصتي في المشاركة في ظل وجود حارس كبير مثل محمود السيد، وهو ما تم الموافقة عليه، هناك حققنا نتائج جيدة جدا، على الرغم من المجموعة الصعبة التي كنا نتواجد فيها، المهمة كانت صعبة نظراً لتطبيق دوري المحترفين بهبوط 5 فرق، وضعنا أمامنا هدف واحد هو المنافسة على الصعود أو على الأقل التواجد ضمن الفرق السبعة، وهذا ما تم تحقيقه بعدما حافظنا على تواجدنا في الدوري على الرغم من وجود نادى الترسانة والقناة وسيراميكا، المريخ والنصر.
ما أهدافك مع جمهورية شبين خلال هذه الفترة؟
خلال هذه الفترة لم تخدمنا ظروف كورونا لاستكمال الموسم بشكل جيد، إلا أن هدفي كان الظهور بشكل مميز وأثبت ذاتي وابنى اسمي بين حراس المرمى كان هذا برعاية مدرب عدلي محجوب إلى جانب اهتمام مجلس الإدارة، وبفضل الله حصلت على لقب أفضل حارس في مجموعة القاهرة إلى جانب تواجدي في التشكيل الأفضل للموسم.
ماذا عن عروض الدوري الممتاز؟
بعد انتهاء فترة إعارتي مع جمهورية شبين، عدت مرة أخرى إلى فاركو، وكان هناك عدة عروض من الدوري الممتاز على رأسها سيراميكا كليوباترا لكن الاتفاق لم يتم بسبب الخلاف على المقابل المادي.
ماذا عن عرض أسوان؟
هناك مفاوضات جادة مع نادى أسوان، وهناك اتفاق في حال عدم الموافقة على انتقالي بيع نهائي، سيكون على سبيل الإعارة، كما أني أتمني أن يتم هذا الاتفاق، نظرا لأني ابن من أبناء محافظة أسوان، وشرف لي تمثيل فريق محافظة، كما اتمني أن أثبت نفسي بين حراس المرمى في الدوري الممتاز مثلما فعلت في دوري الدرجة الثانية في أصعب موسم في الكرة المصرية، المفاوضات جارية بين مسؤولي فاركو وتامر عبد الحميد وكيلي من أسوان.
كيف رأيت الحديث عن استمرار القرار بالهبوط على الرغم من موسم كورونا؟
في بداية وقتما رأينا نظام البطولة صعب علينا الموقف، خاصةً في مجموعتنا التي سميت بمجموعة الموت، خاصةً مع وجود الثلاث فرق التي هبطت من الدوري المصري إلى جانب فرق أخرى مثل سيراميكا، وهو ما صعب علينا المهمة، إلا أن ذلك أزاد من اصرارنا على التواجد بشكل جيد في الدوري، ةبغبتاغ حتى أخر لحظة رغم أنباء إلغاء الهبوط رغبة منا في البقاء والحفاظ على مركزنا حتى النهاية، حتى في حال تطبيق عدم الهبوط أن يكون تواجدنا بتعبنا ليس بقرار إداري.
كيف ترى المنافسة بعد اقترابك من تمثيل فريق في الدوري الممتاز؟
بالطبع هو تحدي كبير ولكن لا أحد يثبت ذاته إلا في وجود تحديات، يجب أن تقوم بعمل كل شيء وتترك الأمر لتوفيق ربنا، وبالطبع أنا رايح الدوري وعايز العب وأثبت نفسي وأقدم شيئا كبيرا لنادي أسوان بل واثبت قدرتي على التواجد في أندية كبيرة بل ومنتخب مصر.
إلى أين وصلت مفاوضات أسوان للتعاقد معك؟
أنا كلاعب أركز أكثر في التمرين وفي إني قد أكون متواجد هناك في أي لحظة وبالطبع اتابع كل شئ ولكني أترك الأمر لكابتن تامر عبد الحميد، وإدارة النادي ولا اتدخل كثيرا في الأمور الإدارية.
من هو مثلك الأعلى محليا؟
كمحليين لا يوجد أحد تقريبا تخطى إنجازات عصام الحضري، ولكن مع تطور الكرة المصرية ظهر حراس كثيرون مثل محمد الشناوي وعامر عامر وهم النجوم حاليا ويمثلون المنتخب.
من الأفضل في رأيك بين الشناوي وأبو جبل؟
يمكن أن نقول محمد الشناوي لأنه يمثل منتخب مصر حاليا وكسر قاعدة إلزامية تواجد الخبرات، ولكن بالطبع أبو جبل أيضا يجب أن يحصل على حقه فقد تمكن من الخروج إلى الزمالك وعاد مرة أخرى بل وتمكن من تمثيل منتخب مصر.
هل ترى أنه كان هناك أزمة في مركز حراسة المرمى لمنتخب مصر قبل تطور مستوى الشناوي؟
بالطبع كان هناك تذبذب في مستوى بعض الحراس مثل أحمد الشناوي، وإكرامي، ولكن ثبات مستوى محمد الشناوي، جعله الحارس الأساسي ودائما هذه هي الكرة مثلما نقول “يوم معاك ويوم عليك” وأزمة حراسة المرمى كانت فترة وانتهت وقد تخطيانها منذ زمن.
هل ترى أنك قادر على المنافسة على مركز حراسة المرمى في متخب مصر في يوما ما؟
بالطبع باجتهادي وتركيزي في التمرين والمباريات وبتوفيق الله من الممكن أن أمثل منتخب مصر يوما ما، فأنا بالنسبة لي لدي أهداف ويجب أن أسعى لتحقيقها ومن وجهة نظري حراس مرمى جميعهم قريبين من بعض في المستوى.
هل ترى أنه من الصعب انضمام حارس من خارج الأهلي والزمالك لمنتخب مصر؟ وهل هناك حارس يستطيع كسر هذا الأمر؟
بالطبع وجودك في منتخب مصر ذاته شئ كبير جدا فأنت بذلك مصنف من أفضل الحراس في مصر، وبالطبع يميل المنتخب لضم لاعبي الأهلي والزمالك لأنهما أكبر ناديين في مصر ولاعبيهم لديهم خبرات كبيرة دوليا وإفريقيا، وبالطبع يمكن أن ينضم حارس من خارج القطبين فقد حدثت كثير في الفترة الأخيرة.
هل دار حديث بينك وبين أحمد كمال مدرب حراس أسوان؟
لا في الحقيقة لم أتواصل مع أي أحد في الجهاز الفني لأسوان والتواصل كان مع الإدارة فقط.
من هو مثلك الأعلى عالميا؟
أفضل حراس في العالم حاليا هم مانويل نوير وتير شتيجن.
من تفضل بين ريال مدريد وبرشلونة؟
أنا أشجع ريال مدريد، وأميل لمدرسة لعب الفريق ولكني أحب برشلونة أيضا.
أي فريق تشجع بين الأهلي والزمالك؟
في الحقيقة لا أميل إلى فريق معين، ولكن عند مشاهدتي لأي مباراة فالفريق الذي يستحق الفوز هو من أقوم بتشجيعه.
في رأيك من الأقرب للفوز بدوري أبطال إفريقيا هذا الموسم بين الأهلي والزمالك؟
التكهنات في الوقت الحالي صعبة جدا فقد تمكن الزمالك من الفوز على الأهلي في نهائي السوبر عكس كل التوقعات وبالتالي لا يمكن أن يتنبأ أحد بهذه المباراة ولكن الشئ الوحيد الذي يسعد الجميع أن بطولة إفريقيا لن تكون خارج مصر بعد غياب دام لفترة طويلة، ولكن نسبة الأبيض 60% والأحمر 40%.
كيف ترى أداء المنتخب أمام توجو المباراة الماضية؟ وكيف يمكن الفوز بنتيجة كبيرة في مباراة الإياب بهذا الأداء؟
من الممكن أن يكون الشئ الذي أثر على أداء المنتخب هو تغييرات اللاعبين وغياب بعض البارزين مثل محمد صلاح فوجوده في الملعب له دور كبير فنيا وقياديا، وأتوقع أن مباراة توجو ستكون صعبة بشكل كبيرة ولكن خبرات اللاعبين ستجعلنا نحقق نتيجة إيجابية في المباراة.
كيف رأيت مشكلة شارة القيادة في منتخب مصر؟
بالنسبة لي الكفة ترجح أن تكون الشارة مع أحمد فتحي، فهو ليس لاعب صغير رغم عدم احترافه مع أندية كبيرة ولكنه لديه كل المقومات التي تأهله أن يحمل الشارة ولكن إذا وافق أن يتنازل عنها فهذا أمر آخر.
هل ترى أن المنتخب كان يحتاج أحمد فتحي في هذا التوقيت؟
بالطبع أحمد فتحي، لاعب كبير جدا ويحتاجه أي فريق ويلعب باجتهاد كبير والدليل طريقة لعبه مع الأهلي رغم توقيعه لنادي بيراميدز.
هل سيفقد الأهلي لخدمات أحمد فتحي؟
نقول دائما أن الكرة لا تقف على أحد، ولكن الأهلي سيفقد شخصية قيادية مثل أحمد فتحي لن تتكرر مرة أخرى، ومن الممكن أن تكون نفس هذه الشخصية متواجدة لدى عمرو السولية، ولكن الفرق في مصر لا تتأثر برحيل لاعب.
ما رأيك في تجربة أحمد فتحي مع بيراميدز؟ وهل تتنبأ بنجاحها رغم عامل السن؟
بعيدا عن السن أحمد فتحي كان يلعب في الأهلي وهو لديه 34 عاما ومتألق ويحصل على تحية الجماهير، وبالتالي إذا استمر بنفس المنهج الذي يسير به فسوف يظل في المنافسة، ولكن لا يمكن أن يتوقع أحد نجاح التجربة من عدمها في الوقت الحالي.
ما هو طموحك المستقبلي أو تتمنى تحقيقه الفترة المقبلة؟
بالطبع حلمي أن أمثل منتخب مصر في يوم من الأيام، وهذا حلم لأي لاعب بالطبع، ويخلد في تاريخ أي شخص وشيء يشرف أي لاعب، والحلم الآخر أن أتواجد في الدوري الممتاز، وألعب وأثبت نفسي ومستواي بل وألعب لفرق كبيرة من كبار الدوري.
من يمثل الداعم الأكبر لشيكا؟
والدي ووالدتي هما أكثر من دعموني في مشواري إلى جانب أخواتي الذين تعبوا معي كثيرا حتي وصلت إلى ذلك، وهو ما يجعلني أوجه لهم الشكر لأنهم لولا وجودهم ما كنت استطعت استكمال مسيرتي، بالإضافة إلى أصدقائي ليس في المجال فقط.
إبراهيم القاضي: انتقالي لإنبي كان صعبًا.. والألقاب والوجود بالمربع الذهبي بالدوري هدفنا (حوار)
