وحيد حامد: “مش مستني حاجة من حد.. وبِعت نفسي للناس”
أكد الكاتب الكبير وحيد حامد أنه لم يَسْعَ طوال مشواره الفني، لكسب أي شهرة أو منصب، ولكنه اعتمد على نفسه وقلمه.
وقال وحيد حامد، خلال الحوار الذي يقام على شرفه ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بدورته الـ42، اليوم الأحد: “أنا كل قرش دخل جيبي من قلمي، ولم أتكسب أي شيء على الإطلاق، الألم بجهد حقيقي، ومكنتش مستني حاجة من حد، لا عطية ولا منصب، وأنا بِعت نفسي للناس، وعيشت وسطهم”.
وكان وحيد حامد، عبَّر عن حبه الشديد للسيناريست رأفت الميهي، وذكر أحد المواقف التي جمعته به، وقال: “أنا شاب شوفت فيلم “على من نطلق الرصاص” لرأفت الميهي؛ وساعتها كان نفسي أشوفه، وإذا الأيام تمر، ويأتي يمسك بإيدي ويهنيني على شغل أنا عملته، زمان المجتمع كان في حب، مش ضغينة، والكبير كان بيشيل الصغير، وكنت بشوف الفرحة في قلوب الناس”.
وتحدث وحيد حامد عن ذكريات تأليفه لعديد من الأفلام التي نالت إعجاب الكثير من الجمهور والنُقاد على السواء، مشيرًا إلى أنه كان يتحدى الرقابة؛ من أجل ظهور الأعمال السينمائية بالشكل المرجو.
وأضاف وحيد: “كنت بحط في السيناريو مشهد واحد بيمسك إيد واحدة؛ عشان أعمل مشكلة مع الرقابة، وكنت ببقى عارف إني هتخانق مع الرقابة”.
وحيد حامد: “كل ما كنت بخاف من الجمود أشتغل مع مخرجين شباب لتجديد فكري”
وحيد حامد: فيلم سوق المتعة ظُلم سينمائيًا.. وأعتبره من أهم أفلامي
