مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية: هناك محاولات لعودة تمثال الملكة نفرتيتي

قال الدكتور حسين عبد البصير، مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، إنه في مثل هذا اليوم 7 ديسمبر 1912 اكتشف تمثال رأس ملكة مصر الجميلة نفرتيتي التي ما زالت موجودة في متحف برلين بألمانيا، حيث كان فريق التنقيب الألماني برئاسة لودفيج بورشاردت قد عثر عليها بتل العمارنة بالمنيا في ورشة النحات تحتمس.

وأضاف عبد البصير في تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24″، أن هناك محاولات لعودة تمثال الملكة نفرتيتي، موضحًا: “قريبا أتمنى أن أراه معروضًا في المتحف المصري الكبير”، وذلك لأنه خرج من مصر بطريقة غير شرعية.

وأفاد بأن التمثال النصفي للملكة نفرتيتي مصنوع من الحجر الجيري الملون بالحجم الطبيعي من أروع الأعمال الفنية في مصر القديمة، بل يعد هذا العمل الفني ليس له مثيل في تاريخ الفن على الإطلاق.

ويبلغ التمثال حوالي 47 سم ارتفاعًا وترتدي الملكة تاجها الأزرق المميز المقطوع من القمة الذي تعلوه حية الكوبرا التي كانت رمزا من الرموز الحامية للملكية المقدسة في مصر القديمة، ووجد هذا التمثال مع عدد من القطع الفنية الأخرى في أتيليه الفنان المعروف تحتمس في تل العمارنة بواسطة البعثة الألمانية في عام 1912.

وأوضح عبد البصير: “عندما جاء تمثال نفرتيتي إلى برلين أحدث حمى كبيرة اجتاحت المدينة منذ عام 1913 ولم تهدأ إلى وقتنا الحالى، ولقي تمثال نفرتيتي في القرن العشرين اهتماما كبيرا من قبل زوار متحف برلين. وتم الاهتمام بعصر العمارنة فى=ي الأدب الألماني، وزاره وأعجب به الشاعر الألماني الشهير راينر ماريا ريلكه.

أبرزها البورتريهات.. متحف الغردقة القومي يعرض مجموعة مميزة من القطع الأثرية

وما زالت فترة الملك أخناتون ودعوته تجذبان الكثيرين من جميع أنحاء العالم الذين يزورون مدينته ويتأملون تماثيله في المتحف المصري في القاهرة أو في برلين أو في متحف في العالم حيث إن أية قطعة فنية تعود إلى عصر العمارنة الفريد.