قال أحمد المسماري، الناطق باسم القائد العام للجيش الوطني الليبي، اليوم الاثنين، إنه تم إصدار بيان أمس ردًا على بعض  القنوات الإعلامية المضللة، والتي تهدف إلى بث الفتنة والشقاق وإطالة عمر الأزمة الليبية، حتى يستفيد من يقف خلف المؤسسات الإعلامية والأصوات والاستفادة من أموال الليبيين والسرقة والنهب، مضيفًا أن وقت الأزمات يعيش الذين لديهم أطماع غير شرعية.

وأعلن المسماري، في مؤتمر صحفي، أن القيادة العامة تأكد التزامها من وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في إطار لجنة +5 في جينيف تحت رعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وبناءً على ذلك أصدرنا أن تكون القوات المسلحة تأخذ الحظر والحيطة.

الجيش الليبي ينفي وجود مرتزقة في صفوفه.. ويؤكد: ميليشيات تحاول الهجوم على خط سرت الجفرة

وأكد الناطق باسم القائد العام للجيش الوطني الليبي: “نحن نعرف من يريد لنا السلام ونعرف من يقف مع هؤلاء المجموعات، والشعب الليبي يعرف أي تيار يريد إلا نفسه، ومن الذي يسطو على أموال ليبيا”.

واستكمل حديثه: “نعبر عن قلق شديد مما تقوم به المرتزقة والإرهاب منها تركيا ومن دول أخرى تجاه ليبيا”.

كما صرح أحمد المسماري بأن الطيارات تقوم بنقل الشاحنات والخيرات وكل ما يلزم للمعركة إلى مناطق غرب ليبيا أو المطارات، مؤكدًا أن هذا مؤشر لأردوغان أنه لا يريد السلام ولا يدفع بالمديد من التجهيزات والمعدات لتثبيت نفسه في ليبيا وبالتالي سيكون ورق زلط في أي حال دولي في البحر الابيض المتوسط.

ومن جانبه، قال المسماري، إن أردوغان على يقين أنه سيأتي اليوم وسيخرج وبالتالي سيرفع قيمه الفاتورة الدعم في المليشيات المتواجدة في طرابلس وتكون مكلفة للشعب الليبي، كما يرسل رسائل إلى دول أخري أنه قوي وقادر على إنشاء قوائم وقواعد خارجية مثله مثل الدول العظمى.

وفي الأخير، أضاف الناطق باسم القائد العام الجيش الوطني الليبي، نحن لدينا عدة عمليات كبيرة في الجنوب الغربي بداية من يناير 2019، قامت مجموعة من القوات المسلحة بمحاربة التكفيرين في منطقة الجرزة بتهجم منزل طلحة الحسناوي وتم قتل المجموعة وعلى راسهم مهندس مصري الجنسية، وقمنا بمقاتله طلحة الحسناوي، كما تمت عمليات كثيرة أخرى بمطاردة لمجموعات تكفيرية وصد هجمات تنظيمات متتطرفة تحت مسمي جيش الصحراء.

الجيش الليبي ينفي وجود مرتزقة في صفوفه.. ويؤكد: ميليشيات تحاول الهجوم على خط سرت الجفرة