نصائح للحد من الإفراط في تناول اللحوم الحمراء 

يحذر الأطباء دائماً من الإفراط في تناول اللحوم الحمراء، التي تؤثر على العديد من الوظائف الحيوية، التي يقوم بها أعضاء الجسم، فيصعب على الجسم هضم اللحوم الحمراء، نتيجة لما تحتويه من دهون وأحماض مما يساهم في زيادة الوزن والإصابة بالإمساك، ومن ثم جفاف الجلد وحدوث مشاكل للبشرة، مثل ظهور البثور والبقع، كما يؤدي استهلاك كميات كبيرة من اللحوم الحمراء يومياً إلى ارتفاع نسبة الكولسترول بالدم، مما يؤدي لتراكم الدهون فى الشرايين، فهناك بعض الأشخاص يحرصون على تناول اللحوم الحمراء أثناء الوجبات الرئيسية خلال اليوم، ووفق موقع “Health food” نستعرض طرق لتناول اللحوم الحمراء كميات صحية.

الإفراط في تناول “اللحمة الحمراء” يتسبب في السرطان والسكتات القلبية (فيديو)

المزج بين أنواع البروتين الأخرى

من الصعب تجنب تناول البروتين فهو من أهم العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم للقيام بعدة وظائف حيوية، ولكن من الضروري التنويع بين أصناف البروتين فيجب عدم الاعتماد على اللحوم الحمراء فقط، بل يجب استكشاف الأنواع الأخرى مثل الدواجن والأسماك والبيض ومنتجات الألبان، ويمكن إدخال البروتين للوجبات الغذائية من خلال الأطعمة البروتينية مثل الفول الصويا وبعض أنواع البقوليات التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين، فكل هذه الأطعمة تحقق نفس القيمة الغذائية التي يمكن أن نحصل عليها من اللحوم الحمراء، وإذا كنت من محبي اللحوم الحمراء فلا داعي لحذفها من النظام الغذائي ولكنه يمكن الحد منها وتناولها بكميات مناسبة لاحتياجات جسمك.

الحرص على تناول أطباق مشبعة

كلما شعرت بالشبع والامتلاء قل احتمال احتياجك لتناول الطعام مرة أخرى، وهذا يعني أنك سوف تقلل من تناول اللحوم الحمراء بين الوجبات، وهناك عدد كبير من الوجبات التي تساعد على الشبع مثل الأطعمة الغنية بالألياف كالخضروات، ويمكنك تقسيم الوجبة إلى ثلاثة أجزاء متساوية بحيث يحتوي الجزء الأول على نسبة من البروتين سواء كان لحوما حمراء أو مصدرا آخر للبروتين، والجزء الثاني يحتوي على كمية من الخضروات الورقية الغنية بالألياف، والجزء الثالث يحتوي على النشويات والكربوهيدرات، وبهذا الشكل سوف يتم الحد من تناول اللحوم الحمراء بكميات كبيرة.

مشاركة النظام الغذائي مع أحد الأصدقاء أو أفراد الأسرة

يعتبر الإفراط في تناول اللحوم الحمراء مشكلة شائعة في الأنظمة الغذائية، لذا يمكنك اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن والتعاون مع أحد الأصدقاء، لتطبيق هذا النظام لتسهيل الأمور ولتشجيع كل منكم الآخر، ولجعل كل طرف شاهداً على الآخر في مدى الحرص والالتزام بالنظام.