“الأعلى للجامعات” يحدد خريطة دور الطالب الجامعي في مكافحة الفساد

كشف المجلس الأعلى للجامعات خريطة التعليمات الخاصة بمكافحة الفساد، وأنواعه، وكيفية تعامل الطلاب معها، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد الذي يحل يوم 9 ديسمبر من كل عام، محددا دوره في مكافحة الفساد.

وقال المجلس الأعلى للجامعات، عن تعريف الفساد بشكل عام، إنه الأفعال التي يقدم على ممسارتها شخص أو مجموعة من الأشخاص بدون وجه حق للحصول على منافع ومزايا بطرق ووسائل مخالفة لما نصت عليه القوانين والتشريعات الوطنية، موضحا أن للتصدي للفساد لايقتصر دوره على السلطات الرسمية للدولة، وإنما يشمل أيضا الأفراد ومؤسسات المجتمع المدني التي ينبغي أن تؤدي دورا فعالا في هذا المجال.

وذكر المجلس الأعلى للجامعات أن أنواع الفساد متعددة، منها “الفساد المالي والفساد الأخلاقي والفساد الإداري والفساد المهني، مشيرا إلى أن الفساد ينطوي على عدة مظاهرة منها، “الغش – التزوير – الرشوة – السرقة – سوء استخدام الممتلكات العامة – أهدار الوقت – اللامبالاة – المحسوبية – المحاباة – الوساطة – الابتزاز”.

وحدد المجلس الأعلى للجامعات، دور الطالب الجامعي في مكافحة الفساد، في عدة 6 محاور جاءت كالآتي:- -لا لتزوير الأوراق الرسمية أو الشهادات والنتائج. -لا لتعطيل الدراسة والتحريض على امتناع حضور المحاضرات. -لا للرشوة والأفعال التي تنافي الشرف والمكرامة. -لا لائتلاف المنشآت و الأجهزة أو المواد أو الكتب الجامعية والتظاهر. -لا للإخلال بنظام امتحان والغش في امتحان. -لا للسرقات العلمية أو سرقات الملكية الفرية.

السيسي يستقبل سكرتير عام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بمقر إقامته في باريس

وأكد المجلس الأعلى للجامعات أن الطالب الجامعي، يواجه تحديات تؤثر في فكره وسلوكه، وقد توجهه للتحلل من الضوابط التي يرتضيها المجتمع وترتضيها الجامعة، ومن ثم يرتكب سلوكيات تتسبب في سوء علاقته بالمجتمع أو تسهم في تدني ثقته بنفسه أو تؤدي إلى ضعف في دراسته أو تتسبب توترا في علاقته بأساتذته وزملائه فيكون عضوا مزعجا في جامعته ومجتمعه.

وأشار المجلس الأعلى للجامعات إلى أن الاتجاهات المعاصرة في التعليم الجامعي، بأن يكون الطالب عضوا مهما في أسرة الجامعة وأن يكون شريكا فاعلا في صناعة سمعتها وهيبتها في المجتمع لذا فإنها تنادي بأهمية وجود سمات للطالب المثالي في الجامعة وضرورة تخلي طلابها ومحاسبتهم عليها، وأنه في حالة تحصينه بالأخلاقيات التي يجب التحلي بها وتعيته بالواجبات التي يجب أن يلتزم بها والحقوق التي يتمتع بها في كافة تفاعلاته في الحياة الجامعية والقوانين التي تنطبق عليه فإنه يستطيع أن يواجه هذه التحديات باقتدار.