الكنيسة الأرثوذكسية تكشف سيناريوهات إقامة قداس عيد الميلاد بالتزامن مع موجة كورونا الثانية
كشفت الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية، سيناريوهات التعامل مع قداس عيد الميلاد المجيد، واحتفالات الكريسماس، بالتزامن مع الموجة الثانية لفيروس كورونا.
وكان البابا تواضروس الثاني، قد أشار في تصريحات تليفزيونية، مؤخرًا، أنه يتابع عن كثب بيانات وزارة الصحية اليومية، لأعداد الإصابات والوفيات المتأثرة بفيروس كورونا، قائًلا:” مش عارفين الظروف هتبقى أيه، لسه قدامنا 3 أسابيع، لكن غالبًا هتكون احتفالات العيد والكريسماس محدودة في مصر والعالم”.
من جانبه، قال القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن هناك عدة سيناريوهات متوقعة لإقامة صلاة قداس عيد الميلاد لعام 2021، ولكن يتوقف اتخاذ إي إجراء منهم للوضع الصحي العام بالبلاد.
وأضاف، في تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24″: “في حالة إغلاق الدولة كما حدث من قبل، ستقام صلاة القداس بين الكهنة وعدد محدود من الشمامسة، مثلما حدث في عيد القيامة الماضي”.
وتابع: “إذا حدث تباطؤ في معدلات الإصابة والوفيات إثر فيروس كورونا، ستتم الصلاة بين الكهنة والشمامسة، مع عدد محدود من شعب الكنيسة”.
واستكمل: “أما في حالة استقرار الأوضاع وعودة الحياة مجددًا، ستكون صلاة القداس كما هي، بحضور الكهنة والشمامسة وعدد كبير من الشعب”.
وأكد القس بولس أن كل ذلك يتوقف على الوضع الصحي العام في مصر، مشددًا: “نحن نتابع تطورات الأوضاع الصحية أولا بأول، والكنيسة ستتخذ كافة الإجراءات التي تتناسب مع قرارات الدولة”.
واختتم حديثه قائلًا: “نصلي إلى الله أن يرفع عن مصر والعالم الوباء والأمراض، وتعود الحياة إلى طبيعتها”.