مدرب آيندهوفن: محمد صلاح قريب من حصد الكرة الذهبية.. وفريقنا قادر على الفوز بالدوري الأوروبي (حوار)
هو واحد من نجوم الكرة المغربية السابقين، ويعتبر من أساطير منتخب المغرب، ولم يكتفِ عادل رمزي بهذا الأمر بل لعب لصفوف العديد من أندية أوروبا مثل أياكس وآيندهوفن وقرطبة، حتى اعتزل كرة القدم ودخل مجال التدريب ليعمل داخل ناديه الهولندي السابق كمدرب للفئات العمرية، ثم مدرب مساعد لإرينست فابر مدرب الفريق الأول بالنادي، وعاد الآن للعمل كمدرب لفريق الشباب.
وتحدث عادل رمزي، في حوار خاص لموقع “القاهرة 24” عن كواليس عمله في نادي آيندهوفن، ورأيه في المحترفين الأفارقة في قارة أوروبا، وتقييمه لما يقدمه محمد صلاح، مهاجم المنتخب الوطني مع ليفربول، وطموحه المستقبلي والعديد من الموضوعات الأخرى.
وجاء نص حوار عادل رمزي كالآتي:
– هل يمكن أن تخبرنا كيف تم اختيارك للعمل مع آيندهوفن؟
فلسفة نادي آيندهوفن دائما أنهم يحبون اللاعبين القدامى، أن يعملوا كمدربين في النادي، وعندما اعتزلت كرة القدم وأردت دخول عالم التدريب تعاقدوا معي وكانت هذه هي الانطلاقة معهم، وارتحت بشكل كبير مع الفريق لأنه نادي كبير ومستمر معهم منذ أربعة سنوات.
– بحكم عملك ولعبك في أوروبا، ما هو الفارق بين كرة القدم الأوروبية والكرة الإفريقية؟
الفرق بينهما هو أن أوروبا يوجد فرق صغرى أقل من 12 عاما يتوافر لهم كل شيء حتى يصلوا إلى الفريق الأول، أما في إفريقيا لا نعتمد على تعليم الشباب الخاص بنا جوانب أخرى غير الفنية، ولكن أصبحت الكرة حاليا في إفريقيا متطورة نوعا ما ولكن يجب أن يكون كل نادي لديه قطاع ناشئين متطور ويتم تعليمهم أي شيء حتى يصلوا للفريق الأول.
– ما رأيك بالمحترفين الأفارقة في أوروبا والمستوى الذي يقدمونه حاليًا؟ ومن هم أبرز المحترفين الذين تتابعهم حاليًا؟
حاليا الأفارقة العرب في أوروبا يقدمون مستوى مميزا جدا ولعبوا لأندية كبير وشاركوا في بطولة دوري أبطال أوروبا وأصبحوا جاهزين للمنافسة على الكرة الذهبية، التي بذكرها يأتي في تفكيرك مباشرة محمد صلاح بالطبع، ولكن نحن كمغاربة بالطبع ندعم أيضا حكيم زياش خاصة في تجربته الجديدة مع تشيلسي، وهناك لاعبون جزائرون أيضا وبالتالي هذا الشيء يعتبر فخرًا كبيرًا لنا خاصة وأن مستوى جميع اللاعبين يتحسن بشكل كبير وهذا يفتح مجالًا للاعبين الأفارقة الصغار في الاحتراف أيضا في أوروبا والحصول على فرصة.
– في عام 2018، كان لديك تصريح بأن صلاح قد يفوز بالكرة الذهبية.. وما الذي يفتقده حاليًا للفوز بالجائزة؟
بالطبع المستوى الذي يقدمه صلاح حاليًّا يستحق عليه الكرة الذهبية وهذا شيء مفروغ منه، ومن قواعد الجائزة أن يكون فريقه يلعب في دوري الأبطال ويصل للنهائي ويفوز باللقب وكل هذا فعله ليفربول بالفعل وبالتالي كل ما يفعله فأنا أرشحه للفوز بها رغم قوى المنافسة التي سيواجهها ولكنه لديه فرصة كبيرة لحصدها أيضا.
– هل ترى أن هناك حاليًا محترفين أفارقة نجحوا مثل صلاح؟ وهل يمكن لأحد المحترفين الحاليين تخطيه؟
حاليا يوجد لاعبون أفارقة كبار في الدوريات الكبار مثل محمد صلاح وهم حكيم زياش ومحرز وغيرهم وبالطبع جميعهم قادرون أن ينافسوا على الكرة الذهبية في يوم ما، وبالطبع نتمنى أن يصلوا إلى مستويات أكبر وإلى فرق أكبر من المتواجدين معها لأن هذا سيكون فخرًا كبيرًا لكل القارة.
– برأيك، ما سبب عدم بروز الفرق الهولندية في البطولات الأوروبية مثل دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي؟
من المعروف أن المدرسة الهولندية تعتمد على الشباب وإظهار المواهب الصغيرة ليتم إتاحة الفرصة لهم ليلعبوا في أندية كبيرة أخرى، ولكن يعلم الجميع أن حتى المستوى المادي في هولندا لا يصل لأندية مثل إنجلترا وإسبانيا لذلك لا تظهر الفرق بالبطولات الأوروبية لإعتمادها على الشباب فقط حتى إذا ظهر لاعب أو اثنين موهبين يتم بيعهم في الموسم التالي ليتم الإستفادة منهم ماديا، ولكن أندية هولندا أصبحت تظهر قليلا بشكل أكبر الفترة الأخيرة.
سارة عصام نجمة “ستوك سيتي”: بدأت من الصفر حتى وصلت عالم الاحتراف.. وأفتخر بـ”صلاح وتريزيجيه والنني” أمام زملائي (حوار)
– هل هناك صفقة من داخل إفريقيا ترغب في ضمها إلى آيندهوفن؟
حاليا ليس لدينا أي تواصل مع أي لاعب في إفريقيا، وتركيزنا حاليا منصب مع اللاعبين الشباب لدينا حتى نصل بهم للفريق الأول ويظهرون بشكل مميز.
– هل تتابع محترفين مصريين بخلاف محمد صلاح ؟
للأسف لا، أكثر محترف أتابعه هو محمد صلاح لأنني أحبه بشكل كبير جدا وأحب موهبته وإصراره الذي يظهره دائما.
-هل تجمعك علاقة مع أي لاعب من اللاعبين المصريين القدامى؟
بالطبع لقد لعبت من قبل في نادي أودينيزي الإيطالي مع حازم إمام وهو صديق لي، وشاب أخلاقه عالية جدا، وأحمد حسام ميدو أيضا على الرغم أنني لا تجمعني به علاقة شخصية ولكن تواجهنا من قبل عندما كنت مع منتخب المغرب ونادي أياكس.
– بالنسبة للمنتخب المغربي، ما الذي ينقصه حاليا من أجل العودة إلى منصات التتويج من جديد؟
بالنسبة للمنتخب المغربي، لقد قلتها عديدًا من المرات نحن نملك المادة الخام واللاعبين المميزين ولكن لدينا الهوية القوية المعروفة ولكن هذا ليس أمرا مقلقا، فعلى سبيل المثال المنتخب الهولندي لديه هويته المعروفة ولكن عندما يتعاقدون مع مدرب يبحثون عن الذي يضيف لديهم شئ جديد، أما نحن هنا في المغرب ننتظر التعاقد مع مدرب من الخارج فقط ولكن دائما نقول أنه يجب أن نعطي فرصة للمدرب المحلي بشكل كامل حتى يرسم هوية للمنتخب ومن ثم سيأتي حصد البطولات.
– من هو أفضل لاعب في المنتخب المغربي حاليا؟ وأفضل لاعب في إفريقيا؟
حاليا في المنتخب المغربي يتواجد العديد من اللاعبين الكبار مثل حكيم زياش، أما أفضل لاعب في إفريقيا بالطبع محمد صلاح.
-برأيك من هو أفضل لاعب في أوروبا حاليا؟ وأفضل لاعب في هولندا؟
إذا كان لاعب إفريقيا بالطبع سيكون محمد صلاح، أما إذا كان من القارة نفسها فبالطبع ميسي ورونالدو، ولكن يوجد لاعبون آخرون أيضا مثل نيمار، أما في هولندا فهو بالطبع محمد إختارين صاحب الأصول المغربية.
-رأيك في المستوى الذي يظهر به نادي آيندهوفن حاليا في بطولة الدوري الأوروبي؟
بالطبع آيندهوفن يقدم مستويات مميزة هذا الموسم في بطولة الدوري الأوروبي وأتمنى ألا يقف عند هذا الحد بل يصل إلى الدور النهائي من البطولة ويحصدها والفريق قادر على ذلك.
– أخيرا.. ما هو طموحك للمستقبل؟ هل كنت مرشحًا لتدريب أي ناد أو منتخب في إفريقيا؟ إذا عُرض عليك ، هل توافق أم ترفض؟
في الحقيقة أنا حلمي كبير، وهو أن أقوم بتدريب الفريق الأول لمنتخب المغرب ولكن قبل ذلك أتمنى أن أتولى مهمة تدريب نادي كبير في أوروبا، أما بالنسبة لإفريقيا فإذا كان هناك أي نادي عربي أو إفريقي مناسب فأنا بالطبع سأكون متاح له في أي وقت.
سام مرسي: لم أتلقَّ عرضًا من الأهلي أو الزمالك.. وهدفي العودة للمنتخب واللعب في البريميرليج (حوار)
