المتهمون في واقعة طفل المرور يحضرون الجلسة بـ”كمامات طبية وترنجات”
ظهر المتهمون في واقعة “طفل المرور”، داخل قفص الاتهام بمحكمة الأميرية، وهم يرتدون “ترنجات” وكمامات طبية، كإجراء احترازي للوقاية من فيروس كورونا، حيث تم نقلهم إلى مقر الاحتجاز بـ”كلابشات”؛ لنظر جلسة محاكمتهم في تهم الاعتداء على شرطي مرور.
بدأت الجلسة برئاسة المستشار إسلام نجيب، وعضوية المستشارين كرولس عاطف وإسلام أيمن، وسكرتارية سامية محمد وحسام المغربى، وحضور يسرا إبراهيم الخبيرة الاجتماعية.
وكانت “النيابة العامة” أمرت بإحالة الطفل المتعدي على فرد شرطة بدائرة حي المعادي، وثلاثة أطفال آخرين، وبالغ، إلى محاكم “جنح وجنايات الطفل” و”الجنح والجنايات العادية” المختصة؛ لمعاقبتهم عن إحرازهم جوهر الحشيش المخدر بقصد التعاطي، وإهانتهم أحد رجال الضبط، والتنمر والإساءة إليه، والتعدي على مبادئ وقيم أسرية بالمجتمع المصري.
كما وجهت لهم النيابة تهمة إنشاء وإدارة واستخدام حسابات خاصة على الشبكة المعلوماتية؛ بهدف ارتكاب وتسهيل ارتكاب تلك الجرائم، وقيادة المتهم الأول، مركبة، دون حمل رخصتي القيادة والتسيير، وكذا إحالة مالك المركبة المشار إليها إلى “محكمة الجنح المختصة”؛ لمعاقبته عن تمكينه المتهم المذكور من قيادة السيارة وهو لا يجوز له ذلك.
وكانت “النيابة العامة” قد أقامت الدليل قِبَل المتهمين، من حاصل إقراراتهم بالتحقيقات، وما شهد به الشهود، وتبين من مطالعة عدد من المقاطع المرئية، وما ثبت ببعض التقارير الفنية المرفقة بالأوراق.