فتاة سودانية تكشف محاولة خطفها أعلى الدائري: “لجأت لمفوضية شؤون اللاجئين ومحدش رد عليَّا” (صور)
حالة من الغضب سيطرت على عدد من اللاجئين السوادنيين، بعد تداول صور لفتاة سودانية تتعرض للضرب والتعذيب على يد شباب مصريين أعلى طريق الدائري في منطقة البراجيل.
الصور التي تم تداولها على جروب هيئة اللاجئين السودانيين بمصر، أظهرت الفتاة السودانية 14 عامًا، تعرضها للضرب بجانب إصابتها بكدمات وسحجات متفرقة بالجسم من قبل مجموعة من الشباب المصريين.
رنا محمد الفتاة السوادنية المعتدى عليها، قالت في تصريحات لـ”القاهرة 24″، إنها كانت تنتظر شقيقتها العائدة من العمل، أعلى الطريق الدائري في منطقة البراجيل في حوالي الساعة التاسعة والنصف مساءً، واعترض طريقها 3 شباب يستقلون دراجة بخارية وتعدوا علينا بالضرب لإجبارها على استقلال “الموتوسيكل”.
وأضافت المجني عليها: “أصابني حالة من الرعب والخوف، وعندما رفضت استقلال الدراجة البخارية قام أحدهم بضربي على الوجه 4 مرات، وقام زملائه بالتعدي بأحزمة الجلد”.
وتابعت: “وصول سيارة ميكروباص كانت تستقلها شقيقتي دفعت الجناة للهروب، وحاول السائق ملاحقتهم بالسيارة لكنهم تمكنوا من الهروب في الطريق عكس اتجاه مرور السيارات، وفي اليوم التالي توجهت إلى القصر العيني منذ الساعة 11 صباحًا لتلقي العلاج، ولكن قسم الاستقبال رفض إسعافي لأني مش مصرية، بعدها ذهبت لصيدلية مجاورة للمستشفى وقام بتقديم العلاج ومعالجة الجروح المتفرقة بجسدي”.
وأوضحت: “قمت بالاتصال بمنظمة حماية اللاجئين والمفوضية السامية لشئون اللاجئين ولكن لم يتم الرد عليا، وما حدث معي ليست المرة الأولى التي أتعرض فيها لهجوم على مدار 5 سنوات قضيتها في مصر، وتعرضت لموقف مشابه مرتين من قبل عندما كنت أنتظر إحدى صديقاتي فقام شخص بمعاكستي والتنمر عليا أبشع الشتائم ومعايرتي بلون البشرة والتعدي عليا بالضرب في مرة أخرى، وعندما توجهت إلى قسم الشرطة وتم رفض تحرير محضر لعدم توافر بيانات المتهم”.
واختتمت حديثها: “شقيقتي الكبرى أصبح لديها رهبة من النزول إلى الشارع، بسبب ما نتعرض له في الشارع من التنمر والتعدي علينا، وتصل إلى حد البصق على الوجه”.
