"الكريسماس قرَّب".. تعرف على قصة سكريت سانتا
أيام قليلة تفصلنا عن الكريسماس، حيث يتم الاحتفال بعيد الميلاد في الخامس والعشرين من كل عام، ومن أهم ما يميز الكريسماس هو سكريت سانتا، فمن أبرز التقاليد الشعبية تقديم بعض الهدايا للتعبير عن الحب ونشر البهجة، ويطلق على من يقوم بتوزيع تلك الهدايا اسم "سكريت سانتا"، ونستعرض معكم قصة سكريت سانتا، منذ البداية، وذلك وفقًا لما جاء بموقع Indiatimes
بداية الـ Secret Santa
بدأ مفهوم Secret Santa بالكامل كتقليد غربي انتشر تدريجيًّا إلى أجزاء مختلفة من العالم، ويتم تخصيص هذا الاسم لبعض الأشخاص، الذين يتعين عليهم تقديم شيء للآخرين بكل سرية، ودور" سانتا" هو إعطاء الهدايا للبعض، في سرية تامة، وذلك بهدف نشر البهجة والحب.
بدأ مفهوم Secret Santa عندما قرر أحد فاعلي الخير طرح فكرة إهداء الآخرين بشكل مجهول خلال عيد الميلاد، وتم تعميم هذا المفهوم على البلدان الأخرى حيث عُرف بأسماء مختلفة مثل "كريس كرينجل أو كريس كيندل" في أيرلندا، أو Secret Santa أو Kris Kringle في كندا وأستراليا، بهدف رسم البهجة على وجوه الآخرين، من خلال اهدائهم بأي شيء، بشرط أن يتم ذلك بشكل سري، دون الكشف عن هويتك.
سكريت سانتا في أماكن العمل
لا يتم اتباع تقليد Secret Santa بين العائلات فحسب، بل أيضًا من قبل المدرسة وطلاب الجامعات وزملاء العمل.
فهي أصبحت ثقافة شائعة جدًا في أماكن العمل، حيث يربط تقليد Secret Santa الناس ببعضهم البعض ، مما يوفر رابطًا قويًا ضروريًا لتحقيق الإنتاجية المثلى.
وتبنت العديد من الشركات متعددة الجنسيات، هذا التقليد الغربي لأنه طريقة رائعة لبدء الترابط والود بين الموظفين والشركة، وزيادة التواصل بينهما.