الجمعة 10 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

آبي أحمد يعترف بتدمير القوة الضاربة للجيش الإثيوبي في صراع تيجراي

القاهرة 24
سياسة
الخميس 24/ديسمبر/2020 - 03:18 م

أقر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بتمكن قوات جبهة تحرير تيجراي، من تدمير قوات المنطقة الشمالية _القوة الضاربة_ في الجيش الإثيوبي، خلال شهر نوفمبر الماضي، بعدما شنت جبهة تحرير إقليم تيجراي هجوم عنيف ضد القيادة الشمالية للجيش الإثيوبي، ما تسبب في القضاء على الجنود، والاستيلاء على كامل الترسانة العسكرية لقوات الجيش الإثيوبي.

وقال رئيس الوزراء الإثيوبي، في مقال نشره على موقع الحكومة الفيدرالية الإثيوبية: "أكثر ما صدمني أنا وزملائي الإثيوبيين هو مستوى القسوة الذي أظهرته قيادة الجبهة الشعبية لتحرير تيجري في إدارة عملياتهم الإجرامية، بعد أن فاجأوا وتغلبوا على عدة أفواج من قوات الدفاع الوطني الإثيوبية، حيث هاجمت قوات تيجراي الجنود الإثيوبيين العزل وقيّدوا أيديهم وأرجلهم معًا، وذبحوهم وتركوا أجسادهم".

وأكد أن الحكومة الإثيوبية ستبدأ في إطلاق عملية التعافي من آثار الصراع، وإعادة من أجبروا على الفرار إلى السودان جراء الحرب، وأن الانتخابات المقبلة المقرر إجراؤها منتصف العام المقبل ستكون عادلة، وأن شعب تيجراي ستقودهم قريبًا حكومة إقليمية يتم اختيارها من قبل مواطني الإقليم بشكل حر.

وأضاف أنه عقب توليه قيادة الحكومة الإثيوبية عام 2018 تعرضت سياسته لضغوط شديدة، مشيرًا إلى أنه لم يستغرق الأمر وقتًا لتبدأ قيادة جبهة تحرير تيجراي بشن حملة، لا يمكن السيطرة عليها، وفق تعبيره.

وأشار إلى أنه في حال رغبة قيادة جبهة تحرير تيجراي لتقديم قضيتهم إلى العالم كان عليهم تقديم الدليل على عدم قدرة الحكومة الحالية  على الحكم، إلا أنهم اتجهوا إلى تنظيم حملة سرية على مستوى البلاد، تهدف إلى رعاية وتمويل وتدريب الأفراد، للتحريض على الاشتباكات الطائفية والهجمات على أفراد الأقليات العرقية.

واستكمل: "كنت مدركًا أن قيادة جبهة تيجراي دبرت الفوضى، وتحويل الميزانية المخصصة من قبل الحكومة الفيدرالية لدفع تكاليف مشروعهم وزعزعة استقرار الأمة، مضيفًا: "أوضحت أن حكومتي لن تلجأ أبدًا إلى القوة لحل هذه المسألة، وشاركت هذا الموقف الحازم والواضح لقادة الجبهة بشكل مباشر وشخصي وعبر الهاتف، وطمأنت الشعب الإثيوبي، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي".

واستطرد أنه عندما رفضت قيادة جبهة تيجراي المشاركة في حوار بناء، طالبت كبار القادة الدينيين والمجتمعيين بالسفر إلى عاصمة الإقليم لحل الخلافات سلميًا، إلا أن جبهة تحرير تيجراي رفضوا المثول للمفاوضات.

وفي 4 نوفمبر الماضي شهد إقليم تيجراي صراعًا سياسيًا وعسكريًا وقويًا بين قوات الإقليم والحكومة الإثيوبية، بعد سيطرة القوات الإثيوبية تحت إمرة آبي أحمد، رئيس الوزراء، على القواعد العسكرية في منطقة تيجراي.

وكان قد دعا نائب رئيس الوزراء الإثيوبي ديميكي مكونين المواطنين من إقليم تيجراي اللاجئين في السودان للعودة إلى الإقليم، مؤكدا استعداد الحكومة لتسهيل عودتهم الطوعية وتقديم الدعم اللازم.

تابع مواقعنا