عصابات الاستيطان تهدد الاستقرار في الضفة الغربية
تتواصل ردود الفعل على الساحة الفلسطينية عقب تصاعد حدة المواجهات التي وقعت خلال الآونة الأخيرة، بين عدد من اليهود المتشددين والفلسطينيين في مناطق بالضفة الغربية.
وبات الحديث عن تصاعد هذه الهجمات التي يقوم بها المستوطنون، بمثابة علامة وحدث تكرر كثيرًا في هذا العام، الأمر الذي يزيد من حدة هذه الأزمة.
ويقول التليفزيون الفلسطيني في تقرير له، إن أحداث العنف المتصاعدة في عموم الأراضي الفلسطينية تعود إلى المستوطنين ممن يبادرون بالهجوم أو الاعتداء على الفلسطينيين، الأمر الذي يزيد من حدة هذه الأزمة.
وأشار مصدر فلسطيني إلى أن السلطة حملت مسؤولية هذا التصعيد ضد الفلسطينيين للمستوطنين اليهود، مشيرًا إلى أن السلطة وفي ذات الوقت طالبت بضرورة ضبط وإحضار المتظاهرين.
اللافت أن بعض التقارير نبهت إلى وجود قرار بعدم التصعيد أو حتى الانجرار إلى الرد على عنف هؤلاء المستوطنين، مع مخالفتهم للقانون.
وفي ذروة كل هذا طالبت بعض المصادر المحلية قيادات المستوطنين بضرورة التحرك واتخاذ خطوات عملية لمنع ذلك، مع خشيتها من إمكانية اتساع رفعة العنف، معتبرة أن قيادات المستوطنين يقفون صامتين في وجه العنف الذي يقومون به.
