الخميس 16 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

"بالله عليكم ماتنسوني أنا بقيت في الشارع".. عجوز تستغيث بالمسؤولين بعد هدم منزلها وتطالب بسكن (صورة وفيديو)

القاهرة 24
تقارير وتحقيقات
الخميس 31/ديسمبر/2020 - 11:44 ص

استغاثت نادية حسني محمد علي، البالغة من العمر 65 عاما، بالرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والعميد أحمد أنور، رئيس حي شرق مدينة نصر، بعد مرور 6 أيام على هدم منزلها ضمن خطة إزالة جميع العقارات التي تعيق تنفيذ مشروع محور الوفاء والأمل، وذلك لعدم حصولها على وحدة سكنية بديلة للعيش بها، كما هو الحال مع بقية أصحاب العقارات المزالة.

"قدمت تظلمًا للحي وبقالي شهر بجري عشان أعرف النتيجة، وكل ما أروح يقولولي الموظفة المسؤولة مش هنا، وحاولت كتير أوصل للمسؤولين بس محدش بيرد عليا"، بهذه الكلمات بدأت نادية، حكي معاناتها وما تمر به من ظرف قاسية بعد هدم منزلها ومآلها الأول والأخير على وجه الأرض.  

وأضافت في تصريحاتها لـ"القاهرة 24"، "عفشي كله اتسرق بعد ما أول جزء من البيت اتهد، لكن أنا مش طالبة غير مكان يلمني أنا وبناتي بس والله ما عاوزة أكتر من كدا".

قالت نادية، إنها كانت تجري فحصا طبيا  لعينها وقت تحديد  الحي لمنزلها ضمن العقارات المزالة، ما دفعهم لتصنيفه ضمن المنازل المهجورة، مما يفيد بعدم استحقاقها لوحدة سكنية بديلة حال إزالة الحالية.

وأضافت أنها تقدمت بطلب تظلم لحي شرق مدينة نصر، ووثقت فيه سبب غيابها عن المنزل ذالك اليوم عن طريق "روشتة" الاستشارة المحددة لحالتها، والتي حملت تاريخ ويوم الكشف اللذان وقعا فيه، وهو نفس اليوم الذي اعتبر الحي فيه منزلها مهجورا، ولكنها للآن لم تلق أي استجابة من المسؤولين أو تتطلع على نتيجة التظلم حتى.

وتبيت العجوز المستهلة لعقدها السابع حاليا بالشارع الذي كان به منزلها قبل تحوله لكتلة من الحجارة، في انتظار تعويضها بوحدة بديلة تعيش بها بعد هدم خاصتها.

وفي نهاية حديثها، وجهت العجوز رسالتها للمسؤولين عبر "القاهرة 24"، قائلة: "بالله عليكم ما تنسوني.. أنا بقيت في الشارع".

تابع مواقعنا