استمعت الدائرة الثانية إرهاب، المُنعقدة بمجمع محاكم طرة، لشهادة الضابط بقطاع الأمن العام، سامي عبد الرازق، وذلك في مُحاكمة محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث مكتب الإرشاد".  

وقال الشاهد، إنه كان يعمل وقت الأحداث مُفتشا للمباحث الجنائية بقطاع الأمن العام، مشيرا إلى أن الأحداث بدأت بدعوات عبر مواقع التواصل إن هتكون في تجمعات؛ للاعتراض على سياسة وأداء جماعة الإخوان.  

وأضاف الشاهد أنه تم التنسيق والدفع بعناصر تابعة للجماعة في المبنى وخارج المبنى، مشيرا الى أنه ضبط ما يقارب 25 مُتهماً معهم أسلحة بمجموعات حول مكتب الإرشاد بالمقطم.  

وأشار الشاهد إلى فكرة المتهم بشأن الأحداث، قائلا: "السيناريو المُعد، يقوم على وجود مُسلحين في خارج وداخل مكتب الإرشاد، يقومون بعمل كماشة على المتظاهرين خارج المقر"، لافتا الى سقوط عدد من الإصابات والوفيات بين المُتظاهرين، بسبب طلقات نارية تم إطلاقها من الخارج.

وعن دور محمود عزت، قال الشاهد، إنه كان يعلم أن "عزت" من أهم قيادات المكتب، وأنه من القيادات التي خططت لتأمين المقر، مشيرا إلى أن المجموعات المُكلفة بالتأمين، حصلت على وعد بمنحهم "رحلة عُمرة" و"مبالغ مالية".

تأجيل محاكمة محمود عزت في "أحداث مكتب الإرشاد"