نور اللبنانية ضيف الإعلامي بلال العربي في برنامج "Be my guest" على قنوات "روتانا"

يستضيف الإعلامي بلال العربي في أولى حلقات "Be my guest" الفنانة اللبنانية نور، التي بدأت حديثها بالتعبير عن مدى اشتياقها لبلدها لبنان الذي لم تزره منذ أكثر من سنة بسبب "كورونا"، كما عبرت بكل صراحة عن رأيها في الوضع السياسي في لبنان ومدى تأسفها لما حدث من دمار في العاصمة بيروت.

كما أوضحت نور أنها سعيدة بما تشهده الساحة الفنية في لبنان من تطور وأنها تتمنى العمل مع أولاد بلدها ممازحةً بلال العربي: "لا أعلم إذا كنت ولا زلت أتقن لهجة بلدي".

كما تحدثت نور عن العمل اللبناني الخاص بها الذي لم يرَ النور وصور منه تلير فقط وكان السيرة الذاتية لمي زيادة، وهي تتمنى أن تكمل هذا المشروع قريبًا، ومن خلال سؤال "العربي" لنور عن أنها وجه خير للكثير من النجوم لأنها ظهرت معهم في أولى أعمالهم مثل أحمد السقا وكاملة أبو ذكري وتامر حسني، قالت نور: "أتمنى أن أكون كذلك فأنا كنت محظوظة في مشواري الفني بالعمل مع أهم الأسماء واللي استفدت منهم كثيرًا".

وعندما جاء الحديث عن 2020 وكورونا، قالت نور إنها كانت خائفة لدرجة "الهوس" في أول فترة فقط، ولكن من بعدها فوضت أمرها لله وخرجت للعمل هي وزوجها بالالتزام بالقواعد الصحية لسلامة العائلة، كما تحدثت عن أجواء العائلة وكيف أن ولديها "ليو" 10 سنوات وليديا" 8 سنوات أصبحا شابين وهي تشاركهما في كل شيء حتى اختيار ملابسها فهي "بتدلعهم" ولكنها أم صارمة من جهة أخرى.

وعن علاقتها بزوجها ومن المحرك بينهما الذي يغذي ويشعل الحياة الزوجية لكي لا تدخل في حالة روتين وملل، قالت نور: "نحن الاثنين.. كل مرة واحد فينا يقوم بالمبادرة أنا وزوجي ثنائي متفاهم جدًا أنا أعمل وهو كذلك ولكل واحد منا خصوصياته ووقته الخاص"، وعندما سألت عن الهدايا ردت نور: "أكيد في هدايا فعيد زواجي وميلادي في نفس اليوم" وتواصل مازحًا: "أنا التي اختارت التاريخ ما بعرف إذا هذا الشيء لصالحي أم لا؟ لأن هالهديتين راح يكون في هدية واحدة فقط".

وتحدثت نور عن هل ساهم جمالها في نجاحها وهل كانت تنزعج عندما كانت تطلب في بدايتها فقط لأنها وجه جميل فردت: "أنا أعترف أن أول أدواري كانت لشكلي وهذا مش عيب لكن العيب أنه يستمر فأنا اشتغلت على نفسي وطورت نفسي حتى استطعت أن أثبت للعالم أنني لست وجهًا جميلًا فقط".

وفي حديث لها عن مسلسلها الحالي "جمال الحريم"، عبرت نور عن مدى صعوبة دورها والعمل فيه حيث إنه كان يتطلب منها جهدًا جسديًا وعصبيًا كبيرًا، هذا بالإضافة إلى ساعات العمل الطويلة التي كانت تصل أحيانا إلى 18 ساعة في اليوم، كما أضافت أن هذا المسلسل رسالته كبيرة لتوعية الجمهور عن الدجالين والمشعوذين اللذين يستغلون ضعف الناس وحالتهم السيئة لجني المال  وزجّهم إلى دوامة الوهم والسحر.

وفي الأخير عندما سألت عن ما تعلمته من 2020، قالت نور: "الصبر والتقدير وأن هذه السنة تعلمنا منها أن أهم شيء في الحياة هو الصحة والعائلة وأي شيء ثاني فهو ثانوي" وفي الختام تحدثت نور عن مسلسلها المرتقب في رمضان مع ياسر جلال "ضل راجل" وقالت إنه سوف يكون من أنجح الأعمال لأنه مكتوب بطريقة رائعة.

نور اللبنانية: “يارب تعيدوا عيد حلو وتنبسطوا وتفرحوا” (فيديو)

نور اللبنانية تواصل تصوير مسلسل “جمال الحريم”: “متحمسة”