ما مدى قدرة اختبارات كورونا الحالية في اكتشاف الطفرة الأخيرة؟

هناك مخاوف متزايدة بشأن فيروس كورونا المتحور، ولكن هناك اخبار سارة حيث وجدت طريقة حديثة عن طريق  RT PCR الحالية يمكنها اكتشاف مدى تحور الفيروس و أكتشاف سلالات كورونا الجديدة ،ولا توجد فرصة لحدوث سلبيات كاذبة.

حيث احتلت عدوى فيروس كورونا مركز الصدارة خلال العام الماضي ، مما أدى إلى تأثير كبير على البنية التحتية للرعاية الصحية سواء كانت مستشفيات أو عيادات أو مراكز تشخيص.

وقد شهدت البلاد نموًا هائلاً في هذا القطاع، مما أدى إلى تسريع مرافق الاختبار والعزل والمعالجة، بحسب ما ذكر موقع"timesnownews".

 بينما كنا نشهد انخفاضًا في الأرقام ، فإن السلالة الجديدة من الفيروس المتحول تتطلب مرة أخرى انتباه الجمهور والحكومة والمتخصصين في الرعاية الصحية.  حيث ثبت أن عددًا متزايدًا من الأشخاص إيجابيًا للمتغير البريطاني الجديد من SARS-CoV-2، وقد ترك هذا الكثير من الأسئلة في أذهان الناس.

في حين أن هناك مخاوف متزايدة بشأن الفيروس المتحور، فإن الخبر السار هو أن هناك طرق RT PCR الحالية يمكنها اكتشاف المتغير المتحور، وليس هناك فرصة لحدوث سلبيات خاطئة. 

يتضمن اختبار RT PCR القياسي لـفيروس كورونا البحث عن أي جزء من الأجزاء الثلاثة من تسلسل الجينوم الفيروسي.

يخطط الباحثون أيضًا لإجراء تجارب معملية لمحاولة تحديد تأثيرات جميع الطفرات.

حيث تحتوي معظم اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل "PCR" التجارية على أهداف متعددة حيث تكتشف الفيروس حتى إذا أثرت طفرة على أحد 

و تعد أهداف تفاعل البوليميراز المتسلسل الأخرى ستظل تعمل، ويجب أن تكون المختبرات التي تستخدم فحوصات PCR الداخلية التي تستهدف الجين S للفيروس على دراية بهذه المشكلة المحتملة.

 حيث تحور جميع الفيروسات؛ تتسم أنظمة اليقظة والجودة التي تستخدمها مختبرات التشخيص دائمًا بأهمية قصوى، ومرافق الاختبار مهيأة لزيادة الحالات بسبب الفيروس الجديد، ولم يطرأ أي تغيير على دقة أحدث فيروس، فهو نفسه كالسابق. 

تكشف بعض اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل "PCR" عن جزء من جين البروتين الشائك الذي تم الإبلاغ مؤخرًا عن تحوره. 

وقد أثر ذلك على قدرة بعض الفحوصات على اكتشاف الفيروس، تعرف المختبرات الجينات التي تستهدفها اختباراتها وتتوخى الحذر بشأن التحقق من أداء الاختبار، و تكشف اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل "PCR"بشكل عام عن أكثر من هدف جيني واحد، لذا فإن حدوث طفرة في بروتين السنبلة لن تؤثر على اكتشاف أهداف الجينات الفيروسية الأخرى  مما يقلل من خطر الإبلاغ عن نتيجة سلبية خاطئة.