الثلاثاء 30 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مشروع نيوم.. الاستثمار في التكنولوجيا الخضراء قد يغير خارطة طاقة الخليج قريبًا

القاهرة 24
اقتصاد
الإثنين 11/يناير/2021 - 09:45 م

كشف بيان صحفي نُشر على الموقع الرسمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في يونيو 2019 أن الاستثمارات العالمية في مجال الطاقة المتجددة بلغت ما يناهز 288.9 مليار دولار في عام 2018.

وبدأت الحكومات تستثمر في مشاريع تسعى لمستقبل أنظف، وقد يكون أحد أبرزها مشروع "نيوم" في المملكة العربية السعودية، والذي تبلغ تكلفته 500 مليار دولار.

"التكنولوجيا الخضراء ستحدث طفرة لدول مجلس التعاون الخليجي"..هذا ما قاله الأستاذ المشارك في الهندسة الكيميائية في قسم العلوم والهندسة الفيزيائية في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية "KAUST"، ماني ساراثي، حول قدرة التكنولوجيا الخضراء على تغيير قواعد اللعبة في دول الخليج.

 

 

 

 

وبتاريخ 29 ينايرعام 2020، أعلنت شركة "نيوم" أنها ستعتمد على تقنية رائدة للطاقة الشمسية لإنتاج مياه عذبة نظيفة، ومنخفضة التكلفة، وصديقة للبيئة، عن طريق توقيع اتفاقية مع شركة "سولار واتر المحدودة" التي تتخذ من المملكة المتحدة مقرًا لها، وذلك وفقًا للموقع الرسمي لوكالة الأنباء السعودية "واس".

 

 

وتبني الشركة حاليًّا "أول محطة لتحلية المياه بتقنية القبة الشمسية في شمال غرب البلاد"، ومن المتوقع اكتمالها في منتصف عام 2021.

وفي مقابلة مع موقع CNN بالعربية، قال الرئيس التنفيذي لشركة "سولار واتر"، ديفيد ريفلي، إن المشروع عبارة عن "قدر فولاذي مدفون تحت الأرض، ومغطى بقبة. ولذلك، هو يبدو مثل كرة".

وتعمل عاكسات "هيلوستات" والتي تُحيط بالقبة الزجاجية، على تركيز الإشعاع الشمسي حول القبة، وتنتقل السخونة إلى مياه البحر بعد تدفقها إلى الداخل لتتبخر وتتكثف كمياه عذبة.

 

ومقارنةً بتقنية التناضح العكسي التي تُستخدم لتحلية المياه، قال ريفلي إن تقنية القبة الشمسية تُعد أفضل بيئياً، لأنها لا تحتاج إلى استخدام أليافاً ملوِّثة تستغرق 400 عام لتتحلل. 

وأوضح ريفلي أن هذه التقنية تتميز بإمكانية بنائها بشكل أسرع وأرخص، بالإضافة إلى كونها محايدة كربونياً.

وفيما يخص توفير المياه العذبة، أشار ريفلي إلى أن الاعتماد على التكنولوجيا الخضراء يُعد أمرًا مهمًّا في دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط بسبب محدودية كمية هطول الأمطار، وانعدام مصادر المياه العذبة، مثل البحيرات والأنهار.

 

 

 

 

 

ومن جانب آخر تتمتع هذه المناطق أيضاَ بوفرة المصادر الطبيعية، بفضل المسطحات المائية التي تُحيط بها، وضوء الشمس الذي يتوفر لحوالي 10 ساعات يومياً، وكلها عناصر يمكن استغلالها لتوفير حلول أفضل بيئياً. 

تابع مواقعنا