متابعون غربيون: الاستقرار السياسي يمثل التحدي الأبرز للفلسطينيين خلال الفترة المقبلة
تسعى السلطة الفلسطينية خلال الفترة المقبلة إلى إرساء دعائم الاستقرار لتحقيق الكثير من الغايات والأهداف، وفي هذا الإطار عُقدت خلال شهر ديسمبر الماضي سلسلة من الاجتماعات بين مسؤولي السلطة الفلسطينية وممثلي الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة من أجل دعم الاستقرار في المنطقة.
اللافت أن الكثير من التقارير والوكالات العالمية تابعت هذه الاجتماعات، لما تعكسه من تطور جيوسياسي مهم للفلسطينيين.
وأشار التليفزيون الألماني، في تقرير له بثه اليوم، إلى أن أبرز من حضر هذه الاجتماعات كان الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء محمد اشتية، ووزير الخارجية رياض المالكي وآخرون.
ودارت الاجتماعات حول برامج المساعدات الإنسانية للفلسطينيين لعام 2021، كما ناقش الطرفان ووقعوا اتفاقيات تنموية في مجالات الصحة والتعليم، وحزم مساعدات للقطاع الخاص بقيمة ملايين الدولارات.
جاء التوقيع على أساس التزام السلطة الفلسطينية بالحفاظ على الاستقرار السياسي والحكومي مع الحفاظ على ولائها للعملية الديمقراطية.
اللافت في هذه الاجتماعات التي تابعتها الكثير من الدوائر السياسية الغربية أن القائمين عليها من الدول الغربية طالبوا بضرورة تحقيق الاستقرار السياسي للفلسطينيين من أجل دعم الاستقرار الاقتصادي؛ الأمر الذي بات واضحًا الآن في ظل التطورات الجيوسياسية التي تعيشها الساحة الفلسطينية التي ستشهد تطورات سياسية مهمة خلال الفترة المقبلة.
