أيمن يونس: "غادرت الزمالك لانتهاء مدة عملي.. وكانوا أتقل 42 يومًا في حياتي"
قال أيمن يونس الرئيس التنفيذي بنادي الزمالك سابقًا، إن الفترة التي قضاها في منصبه وتبلغ 42 يومًا كانت الأثقل في حياته.
وأكد في تصريحات تلفزيونية: "كان تكليف 42 يوم تقال في حياتي، لكن كان لازم أخدم النادي بتاعي في وقت صعب وأقدم اللي أقدر عليه والناس كلها كانت كويسة، لكن ظروف الخلفيات الكروية داخل النادي، بالإضافة لمرض رئيس النادي ووفاته بفيروس كورونا، وهو المستشار أحمد بكري، وبالتالي كان الموقف صعبًا".
وأكمل: "أنا بقدم الخدمة دي متطوع للنادي وعندي شغلي، لكن لازم كنا نعدي، خاصة إن نادي الزمالك له خصوصية وماينفعش فيه أي حاجه تتعمل فهلوة، ومن ثم الموضوع كان كبير في كيفية انتقال الملف من إدارة لإدارة".
وواصل: "في أمريكا اللاتينية حصلت بها مشاكل في الفترات الانتقالية، حيث شهدت عدم انضباط واستقرار، وكثير من لاعبي تلك المنتخبات فقدت إحساسها بالأمان داخل أندية أمريكا اللاتينية، وأنا قرأت تجارب هذه الدول حتى لاتكرر في أزمة النادي".
ووصف أيمن يونس أداءه بالجيد والمقبول خلال فترة عمله قائلًا: "كنت حريص أني أحسس اللاعبين إن الأمور طبيعية، وإن كل حاجة ماشية بشكل جيد ومافيش متغيرات وأن المستقبل جيد، فكان التحدي كيفية التحكم في هذه الفترة الحرجة، وتحقيق الاستقرار لللاعبين حتى لايشعرون بأي هزة".
وأكد أنه قضى مدة التكليف، موضحًا "التكليف كان من وزير الرياضة له، حيث أخبره بالحاجة إليه في الفترة المقبلة قائلا: "الوزير كلفني وقالي إحنا محتاجينك الفترة الجاية على مدار شهر أو 45 يومًا طالما أنت عامل الدراسات ومجهزها عشان نظبط الدنيا داخل القلعة البيضاء".
وأضاف: "الحمد لله بذلت مجهود وظبطت الأوضاع الإدارية والفنية وسكنت كل واحد في مكانه، صحيح ماعملناش أفضل شيء لقصر المدة دي شهر وشوية، لكن على الأقل أشعرنا الفريق بالاستقرار، والصراحة لاعبي الزمالك محترمين وباتشيكو كان هايل ومن ثم كانت العملية سهلة".
وأتم: "أهم إنجاز إننا إدينا شيكابالا حقه ومنحناه حقه ووضعه وعاملناه زي النجوم ما بتتعامل في الفرق الكبيرة وهي أعلى مستوى معاملة".
وعن كيفية تحسين أوضاعه قال: "ظبطنا أوضاعه، عقده كانت انتهى، لكن عملناله تجديد بعقد يليق بيه".
ونفى أن يكون ترك منصبه بسبب خلافات مع لجنة إدارة النادي أو الثلاثية قائلًا: "ولا أي حاجة حصلت الصراحة المستشار عماد عبد العزيز، راجل ماحصلتش محترم وهو شخص يليق بنادي الزمالك والمستشار هشام إبراهيم، والاختلاف في وجهات النظر مش ممكن نعتبره خلافات ده طبيعي".
وأكمل: "لو كان حصل بعض الاختلاف في وجهات النظر مش مشكلة، وأنا ضد أن الناس تتكلم عن فاروق جعفر بشكل سيئ، وكأنه عمل شيء فيها مشكلة، ده راجل محترم وله قيمة كبيرة ولو اختلفنا مع الإدارة المالية أو بعض من الإدارة التنفيذية ده مكنش خلاف شخصي ده اختلاف في وجهات النظر لصالح نادي الزمالك، وده مش عيب لأن الوقت كان صعب".
واختتم أيمن يونس تصريحاته قائلًا: "مشكلتي دايمًا أني لا أقبل أن يتدخل أحد في الكرة لكونه جهاز منفصل ومستقل، وأي حد كان بيدخل كانت تحدث مشكلة وده يمكن اتقال أني لم أكن أقبل أي تدخل في الشؤون الخاصة بالكرة وهذا قلته من أول يوم قلت ما فيش حاجة اسمها بيع ولا إعارة ما حدش يتدخل إحنا كجهاز فني ندير فقط".
أيمن يونس: لـ"إمام عاشور" أصبحت مصدر تفوق الزمالك
