الإثنين 29 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

رسامة بدرجة طبيبة.. ميرال أسامة تحول كل ماتراه عيناها إلى لوحة فنية (صور)

القاهرة 24
كايرو لايت
الأحد 17/يناير/2021 - 03:38 م

الرسم بالنسبة لها روح وحياة، فهو نافذتها للتعبير عن كل مايدور فى جعبتها من أفكار وحكايات، منذ نعومة أظافرها، وبعد اكتشاف أساتذتها في المدرسة لموهبتها العبقرية، أصبح الفن هو ملاذها الوحيد في هذا العالم، فتحول كل ما تقع عليها عيناها إلى لوحة فنية، يؤثرك جمالها إذا رأيتها. 

حتى فاتورة البنك، لم تمر من تحت يداها مرور الكرام، فكانت تأخذ الفاتورة تلو الأخرى وتحويلها من مجرد قصاصة صغيرة إلى لوحة فنية تعج بالتفاصيل التي تثيرك وتثير أعجاب الجميع.

"من رحم الألم يولد الأمل".. زينة طفلة مصابة بشلل دماغي تنشر البهجة بمبادرة "يلا نملى الأردن ورود" (صور)

"ميرال أسامة"، فنانة تبلغ من العمر 24 عاما، اكتشفت موهبة الرسم عندها خلال مرحلة التعليم الابتدائي وهي في سن صغيرة، وتقول في حديثها لموقع"القاهرة 24"،  "حصة الرسم بالنسبالي كانت أفضل حاجة في اليوم الدراسي، فبمجرد سماع عنوان رسمة اليوم، من أستاذ الرسم، أتسابق أنا وزملائي في إنجاز الرسمة في أقصر وقت، وفي النهاية تحصل رسمتى على أعلى درجة تقدير". 

حتى حصة الكومبيوتر لم تكن حصة عادية بالنسبة لها، فقد اعتادت دخول الرسم في كل تفاصيل يومها، حيث كانت تقوم بتشغيل برنامج "الرسام" الشهير، وترسم إحدى الأشكال، وتترك امضتها عليها، "كنت بسيب امضتي واعمل الرسمة خليفة على جهاز الكمبيوتر، عشان كل المدرسين والمدرسات يعرفوا إني برسم، ويشوفوا موهبتي".

وأشارت ميرال إلى فضل والدها عليها في تنمية موهبتها بشكل كبير، وكذلك أيضًا مدرسين المدرسة التي كانت تدرس بها، "المدرسين كانوا بيشاركوا في المسابقات باسمي، وبعرف بعدها، وكنت بفوز في معظم المسابقات التي دخلت فيها".

التحقت الفنانة ميرال، بكلية الصيدلة وتخرجت فيها عام 2019، ولم تثنيها دراستها الشاقة عن موهبتها وحبها الكبير للفن والرسم، فكانت ترى أن النجاح في الدراسة لن يكون له أي تأثير على سلبي على حبها لفنها، وشغفها الكبير به. 

كان دخول ميرال لكلية الصيدلة، بمثابة نافذة جديدة لها في عالم الفن، حيث احترفت رسومات 3D، فمع بداية الدراسة، رسمت أولى رسوماتها ال3D، وكانت عبارة عن "مراهم وأدوية"مجسمة، فبمجرد أن تراها يخيل لك أنه بامكانك ان تمسكها بيدك، ولن تصدق أنها مجرد رسمة.

اعتادت الفنانة الخروج عن النص وعن كل ما هو مألوف في رسمها، حتى أنها استغلت كل ما تقع عليها عيناها للرسم والتلوين، "كنت ديما بحب ارسم اللي بحسه، أو يجي في بالي في أي وقت، وكنت بحب كمان أجرب في كل حاجة، حتى الأكل".

تريد الفنانة أن تصل بفنها إلى العالمية، وأن يعرفها الجميع،  وتريد أن تصل لهذا بخروجها عن المألوف الذي اعتاد عليه الكل، "مش بفضل الرسم التقليدي العادي، أنا بحب اعمل الحاجات غير العادية، يعني تشوف الصور، تقول دي أكيد حقيقية مش رسمه" حتى إنها كانت تصنع من بقايا الطعام، أجمل اللوحات الفنية.

 

تابع مواقعنا