"استغلوا منصب شقيقهما لفرض الإتاوة".. مقتل شاب على يد شقيقين لرفضه الدفع

شهدت منطقة المعادي مقتل شاب يدعى محمد رمضان 31 سنة عامل بأحد الصحف، ولدية 3 فتيات، في مشاجرة مع أحد أصدقائه بعدما رفض استغلالهم له والتحصل منه على مبالغ مالية عن طريق فرض الإتاوة، فقام المتهم بطعن المجني عليه طعنة نافذة في قدمه سببت نزيفًا حادًّا، ليتوفى على إثرها في الحال.

والتقى "القاهره 24"، بأسرة المجني عليه وروى شقيقاه السيد ومحمود رمضان أن محمد رمضان المجني عليه كان يعمل بمجلة روز اليوسف وترك مهنة الزجاج وأن لديه ثلاث بنات، وأن المتهم ويدعى أنس أرسل إليه شقيقه أحد الأشخاص يعمل استورجي ليخبر المجني عليه برسالة منه مفادها إما دفع الإتاوة وإما القتل، حيث إن المتهم كان يريد مبلغًا من المال يبلغ 5 آلاف جنيه إتاوة على تجهيز وتشطيب بيت المجني عليه، ولكن المجني عليه رفض ذلك.

وأضاف أنه في يوم الحادث حضر شقيق المتهم ويدعى محمد إلى منزل المجني عليه، وهدده بدفع المال أو قتله وبعد رفضه أطلق 4 طلقات نارية في الهواء، ثم أجرى اتصالًا هاتفيًّا للمتهم يخبره برفض المجني عليه دفع الإتاوة، فحضر وبحوزته سلاح أبيض وهدد المجني عليه، وقام بطعنه ليقلى مصرعه في الحال.

رفض طلب رد هيئة محاكمة مازن المميز في قضية الاعتداء على منة عبد العزيز (حيثيات)

وتابع أن المتهمين الأول والثاني يحتميان بشقيقهما الثالث، والذي يعمل بأحد الجهات الرسمية، حيث قالا بعد واقعة القتل: "هنخرج منها ومش هناخد يوم واحد".

وطالبت والدة المجني عليه بالقصاص والإعدام لمن قتل نجلها، ويتّم أحفادها والتي تتراوح أعمارهم من 8 أشهر إلى 8 سنوات، كما شهد الجيران على حسن سلوك وأخلاق المجني عليه، في الوقت الذي أقروا بسوء أخلاق المتهمين، فلم تكن هذة الواقعة الأولى فقد سبق للمتهم الأول بإلقاء زوجته من أعلى المنزل ليتسبب ذلك في وفاتها، كما أن المتهمين يفرضون الإتاوة على أي شخص يقوم بالبناء أو إنشاء المشروعات الصغيرة، نظرًا لسيطرة شقيقهما الثالث، واستخدام سلطته في تقديم الشكاوى ضد الأهالي.