الإثنين 03 يونيو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أحمد شعراني يكتب: أستاذة إنجي علي "عيب"

القاهرة 24
الإثنين 18/يناير/2021 - 12:17 ص

فوجئنا صباح الأحد بعدد من التدوينات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تُفيد بوفاة مصفف الشعر الشهير محمد الصغير، وخوفًا من الانجراف وراء ما يُمكن أن يثبت عدم صحته فيما بعد، قررنا التواصل مع عائلته أو المُقربين، فقررت زميلتنا عهد هاني الصحفية الشابة بقسم الفن التواصل مع الإعلامية إنجي علي المعروفة بقربها لأسرة "الصغير"، خاصة أنها أول من أعلنت عن خبر إصابته بكورونا، قبل أن تعود في قرار النشر وتحذف التدوينة.

ونحمد الله أن إنجي نفت الخبر، وطلبت الدعاء للمصفف الشهير، فما كان لنا إلا بنشر خبر ينفي تداول تِلك الشائعات، بعنوان أن "إنجي علي تكشف حقيقة الوفاة"، وفي متن الخبر سردت الزميلة نص المكالمة، وقالت إن "الصغير" لازال على قيد الحياة، لكن وبعد نشر الخبر بساعات قليلة، فوجئت الزميلة "عهد" باتصال من إنجي علي التي تدّعي أنها إعلامية كبيرة، في وصلة من الجُمل المُنفلتة، وضح من خلالها مدى كُرهها للصحافة، التي رُبما لا تعلم أنها جزء من المنظومة الإعلامية التي تعمل فيها، ووصفت الأمر بأنه "قلّة أدب" من الصحفية الشابة.

وبعد انتهاء تِلك المُكالمة، بإغلاق السكة من جانب إنجي بشكل غير لائق ولنقل إنسانيًا، فبدوري كرئيس قسم الفن، وأملًا في عدم الدخول في أي خلافات مع أي شخص، بادرت بالحديث مع إنجي عن طريق الهاتف، وأخبرتها بهويتي، وقبل أن ابدأ حديثي قالت بصياح شديد "مش عاوزه اتكلم مع "القاهرة 24" دول، فحاولت توضيح الأمر بإرجاعها لأسس الإعلام والصحافة وكيفية كتابة الأخبار، لكنها لم تدعني أُكمل حديثي، وقالت "بطلوا اللي بتعملوه ده خرّجوا اسمي من أي حاجة"، وكأننا زجننا باسمها فيما هو مُخل بالآداب؟

وبمزيد من الصبر أخبرتها، لكونها إعلامية كبيرة، كان من المُمكن أن تتصل، وتطلب حذف الخبر أو حذف اسمها أو تغيير العنوان، أملًا في تهدئة الأمر، لكنها استمرت في وصلة الصياح الشديد، بجُملها التي لا تليق بها أو بالتعامل الإنساني أولًا ثم الصحفي، وركّزت حديثها على أن ما حدث هو "قلّة أدب".

رُبما لا تعلم إنجي أننا لا نتربص لأحد ولا لها على وجه الخصوص، وإن كنّا يا أيتها الإعلامية الكبيرة نتربص باسمك، أو كنّا نفعل ما وصفتيه انتي بـ"قلة …"، كنا نشرنا كما نشر البعض في واقعة الهوت شورت، التي تحولتي على إثرها للتحقيق، وكنا خرجنا بالعناوين التي تسببت لكي في أزمة وقتها، وقلنا كيف تظهر مذيعة على التلفزيون الرسمي للدولة بالهوت شورت، أو كُنا تربصنا بكي في واقعة تقبيلك للفنان السوري معتصم النهار أمام زوجته، الأمر الذي تناقلته الصحافة بأنك تثيري غيرتها، وأن هذا المشهد لا يليق، كنا نشرنا الكثير يا إنجي، لذلك لا أجد مبرراً لهذا الهجوم منكِ، وأرجوكي أن تعيدي حساباتك فيما يخص موقفك من جانب مهنة الصحافة.

 

وأخيرًا تخيلي يا.. أستاذة إنجي أن الزميلة كانت تنظر إليكِ نظرة كبيرة، وربما كانت ترى فيكِ ما يُمكن نقله عن أنك إعلامية كبيرة، ولكن بعد ما حدث من خلال جُملك المُنفلتة ارحتيها من هذه المسؤولية.

 

تابع مواقعنا