اكتشفت موهبتها بعد سن العشرين.. هبة ناصر تبدع في فن المصغرات بفضل ابنتها (صور)
قد يمر عمرك سريعًا، وأنت لا تعرف قدر ما تمتلك من مواهب عظيمة، حتى يأتي القدر ويعلن عن ميلاد روح الفنان بداخلك، هذا ما حدث للفنانة هبة ناصر عتمان، التي استطاعت بفنها أن تثير إعجاب كل من حولها بأعمالها الفنية، حتى وصل الأمر إلى الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
الفنانة التي برعت في عمل المصغرات من عجينة الصلصال الحراري، بعد عرض فنها على صفحات "فيس بوك وانستجرام"، أصبحت وفي وقت قصير حديث السوشيال ميديا.

اكتشفت هبة ناصر 29 عامًا، موهبتها عن طريق الصدفة بعد سن العشرين، ففي إحدى المرات وهي تلعب مع ابنتها الصغيرة والتي تبلغ من العمر 4 سنوات، اكتشفت الفنانة موهبتها في صنع المصغرات باستخدام الصلصال الحراري، قائلة في حديثها لموقع "القاهرة 24"، "بالصدفة كنت بلعب مع بنتي بالصلصال العادي، اكتشفت ان إيدي كويسة جدًا في تشكيل المجسمات الصغيرة"، لتقرر بعدها أن تشق طريقها في فن المصغرات، حيث وجدت ضالتها في هذا النوع من الفن.

بدأت الفنانة في شراء الصلصال الحراري، والذي كانت تجد صعوبة في الحصول عليه، لكنها لم تيأس قط، وحاولت الأم والزوجة، أن توفق بين عملها الذي تحبه، وبين بيتها وابنتها الصغيرة، فكانت تنتظر حلول الليل، في الوقت الذي تنام فيه طفلتها الصغيرة، وتبدأ في صنع المصغرات بالصلصال الحراري.


طفل البنبوني بالبحيرة: "بساعد جدتي التعبانة ونفسي أدخل المدرسة وهبقى حاجة كبيرة لما أكبر" (صور)
أشارت هبة إلى أن بداية عملها، كنت بصنع مصغرات الطعام، والأطباق المصرية الرئيسية والمشهورة، ثم تلك الوجبات التي يتم صنعها في مناسبات بعينها، مثل "الكعك والبسكويت في عيد الفطر، وحلوى المولد، في المولد النبوي الشريف، وايضا حلوى شهر رمضان الكريم".


ولكن في الفترة الأخيرة اتجهت الفنانة، إلى عمل محاكاه لكل مايعكس التراث المصري القديم، "بحاول اعمل كل حاجة من التراث القديم، عشان لما حد يشوفها يسترجع ذكريات الماضي، ويشعر بعبق التاريخ المصري".


