رسام أردني: أتمنى نشر فن الكاليجرافيتي في جميع الدول العربية لتعريف العالم بتاريخ وهوية الحضارة العربية (صور)

الموهبة منذ الصغر استطاعت تغيير مجرى حياته، فجعلت منه رسامًا مولعًا بالفن وينجذب إليه قطاع كبير من المتابعين في الوطن العربي، كما شكلت تلك الموهبة المصدر الرئيسي للدخل له.

محمد خاطر رسام أردني عشق الرسم والخط العربي وقام بتطوير تلك الموهبة عن طريق الممارسة والإطلاع والمداومة على الرسم.

"عندما أصبح عمري 17 سنة بدأت محاولة الرسم على الجدران باستخدام فرد الهواء والكمبريسو، وكانت محاولات بدائية لوحدي عن طريق التعليم الذاتي إلى أن وصلت لدرجة مقبولة وعملت جداريات منوعة في عدة مدارس ومراكز تحتوي على عبارات ورسومات مناسبة وبألوان مناسبة وأحجام كبيرة وهذا كله كان خلال عامين تقريبا منذ بداية التمرين على ذلك"، هكذا يقول خاطر لـ"القاهرة 24"، فاستطاع خلال عامين فقط تنمية ما يمتلك من موهبة إلى أن أصبحت مصدر الدخل الرئيسي له.

ويضيف "خاطر": "انتشر حديثًا فن الكتابة على الجدران الكاليجرافيتي، وهو استخدام فن الخط على الجدران مشهور في أوروبا لكن بحروف لاتينية، ويعتمد على تكوين شكل متناسق ومتوازن بالحروف المقطعة المركبة فوق بعضها".

ويتابع: "بدأ الفنانون العرب بمحاكاة ذلك الفن ولكن باستبدال الحروف اللاتينية إلى حروف عربية ونوع خط يسمى خط السنبلي".

تلميذة بدرجة رسّامة.. "أشرقت" ترسم بورتريهات وحلمها الالتحاق بكلية الفنون الجميلة (صور)

وقام خاطر بالتدريب الذاتي والاطلاع على أعمال الفنانين العالميين في ذلك الفن إلى أن احترفت، وقام بإنشاء صفحة "تحفة للإبداع الفني"، على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، للترويج إلى لوحاته وعرضها من خلال الصفحة.

ثم قام بعمل جداريات خارجية وداخلية باستخدام ذلك الفن، ويقول إن هذا الفن لاقى استحسانًا ورواجًا وانتشارًا عند كثير من الناس هذه الأيام.

وعن طموحاته في ذلك المجال هو عمل جداريات تطوعية لتزيين بعض المناطق والساحات في مدن بشكل تدريجي، ونشر ذلك الفن في جميع الدول العربية وعلى كافة جدرانها لتعريف العالم بتاريخ وهوية الحضارة العربية.