أعلن مسؤولو الصحة النيوزيلندية عن ظهور أول حالة إصابة بفيروس كورونا في البلاد بعد أكثر من شهرين من تسجيل البلاد لصفر حالات، مما أثار حالة من الاستنفار والقيام بإجراءات احترازية عاجلة لتتبع الحالة في شمال أوكلاند.

ووفق ما نشر في شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، أظهرت الفحوصات نتيجة إيجابية أجريت لإمرأة تبلغ من العمر 56 عاما كانت عائدة من أوروبا مؤخراً وكانت تحمل الفيروس، وبعد قضائها من أسبوعين إلزاميين من العزل الإجباري ظهرت عليها الأعراض قبل 6 أيام من الفحص.

وبدأت السلطات في تتبع المخالطين لهذه السيدة من بينهم زوجها الذي سافر لعدة أيام حول منطقة نورثلاند، وقد قامت بزيارة 30 موقعاً مختلفاً، وقد عادة إلى نيوزيلندا بعد أن أمضت 4 أشهر في أوروبا. 

وقال كريس هيبكينز وزير الصحة، إنه سيتم إعادة فرض الإغلاق الكامل أو الجزئي بناءاً على التقارير ومعدلات الإصابات، مضيفاً، "لا نعرف أصل سلالة العدوى".

وقالت أشلي بلومفيلد المديرة العامة للصحة في نيوزيلندا، إن الاختبارات التي تم إجرائها لهذه السيدة أثناء العزل كانت سلبية مرتين مما يعني أنها أصيبت داخل نيوزيلندا، وتعتبر هذه الحالة هي أول حالة معروفة داخل البلاد منذ 18 نوفمبر الماضي.

وبدأت السلطات بعمل كافة الإجراءات الإحترازية اللازمة لأكثر من 600 شخص كانوا مقيمين في نفس فندق الحجر الذي كانت تقيم فيه السيدة، وتم عزلهم منزلياً وإعادة فحوصات كورونا لهم.  

تراجع معدل إصابات كورونا في فرنسا