الجمعة 17 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

كبير مشجعي المحلة: الكرة دون جماهير "طبيخ بايت" ورمضان صبحي أفضل لاعب في مصر.. وأندية الشركات دمرت الدوري (حوار)

القاهرة 24
رياضة
الإثنين 25/يناير/2021 - 01:56 م

"الكرة للجماهير".. كلمة اعتدنا على سماعها منذ زمن بعيد، نظرًا للقيمة التي تضيفها الجماهير لعالم الساحرة المستديرة، خاصة أن لاعب كرة القدم مثل المغني أو الممثل على المسرح، يحتاج إلى جماهير لتقديم أفضل أداء له خلال عرضه، لذلك تبقى الجماهير هي روح كرة القدم. 

"القاهرة 24" أجرى حوارًا مع محمود العُتُن كبير مشجعي غزل المحلة كشف فيه الكثير من الخبايا فإلى نصه.. 

- في البداية.. كأحد رموز القيادات التشجيعية ما التغيير في الشكل العام الآن عن الماضي؟

التشجيع في زمننا كان انتحارًا وليس تشجيعًا، بالإضافة إلى بساطة المواد التشجيعية طبلة وعلم، أما الموارد فكانت ذاتية، عكس ما كان يحدث مع المشجعين الشباب الآن، فكل رجل أعمال يريد الشهرة يدعم مجموعة تشجيعية.

- ما الفرق بين كرة القدم الآن وفي السابق؟

في السابق كانت كرة قدم فقط، لا يوجد مدرب بدني أو أجهزة طبية، ولكن كان اللاعبون أكثر مهارة وسرعة عن الآن، وكان كل شيء بسيطا، فعلى سبيل المثال عبد الرحيم خليل كان يحصل عل 6 صاغ مكافأة للمباراة في إفريقيا.

- حدثنا عن الجيل الذهبي لغزل المحلة؟

كان جيلًا مقاتلًا وصاحب مهارات ولديه انتماء لفريقه، وكان الراحل نجيب المستكاوي يطلق علينا  صواريخ ع ع ع نسبة إلى عبد الدايم وعمر عبد الله وعبد الرحيم خليل وعماشة، وكانت هناك كرة جميلة، وكانت طريقة اللعب واحدة 442 ولا يوجد ما نراه الآن في كرة القدم الحديثة.

- ما هي ذكريات دوري أبطال إفريقيا؟

تلك البطولة كانت قريبة لنا بنسبة كبيرة، ولكن لم يكن هناك نصيب، أتذكر أنه كان هناك مشجعون بالآلاف من كل المحافظات المصرية، وقضوا الليلة في محيط ملعب الغزل، ولكن الأمر المؤسف أن المباراة انتهت بمشهد حزين للغاية بعدما فشل الفريق في تعديل النتيجة.

- مشهد الهبوط للدرجة الثانية كيف كان يمر على مشجعي المحلة؟

يكفي أن أقول إنني أتذكر حوادث وفاة من الصدمة، ويكون الوضع صعبًا للغاية الناس بتكلم نفسها في الشارع، فالمحلة بالنسبة لنا كيان كبير، أتذكر عندما نجحنا في الصعود الموسم الماضي الأمن قرر أن تكون الاحتفالات داخل النادي وتم فتح البوابات، لتجنب الزحام في الشوارع، ولأن الجميع يعلم مدى الفرحة وصعوبة منع الجماهير من الاحتفالات فقرروا تقنين ذلك بفتح أبواب الملعب.

- ما رأيك في أداء غزل المحلة هذا الموسم؟

الموسم بدأ بشكل جيد، وكنا قديمًا نسمع أن كرة القدم أهداف فقط، وأنك مادمت تصل للمرمى تستطيع إحراز أهداف، وهذا ما حدث بداية الموسم واختفى مرة أخرى، فأصبح الفريق غير قادر على الوصول للمرمى، وإن وصل لا يحرز أهدافًا.

-  في رأيك ما الذي يستطيع الفريق تحقيقه هذا الموسم؟

البقاء فقط لاغير، فالفريق به لاعبون جيدون، لكن تنقصهم الثقة والخبرة. 

- تجربة أندية الشركات بالدوري.. ما رأيك بها؟

هي تجارب أثرت على الدوري بشكل سلبي وعلى الأندية الشعبية تحديدًا، في الماضي كان الأهلي والزمالك فقط من يملكون الإمكانيات المادية، الآن هناك أكثر من نادٍ وهو ما أثر على الانتماء وأصبح لاعبو الأهلي والزمالك أيضًا ليس لديهم انتماء إلا للمال فقط.

من اللاعب الأفضل حاليًا؟

- رمضان صبحي ولكنه حاليًا يلعب تحت ضغط ولكنه متميز جدًا، ومصطفى محمد أيضًا، وطارق حامد هو أفضل مدافع بالدوري المصري.

- من المحترف الافضل في الدوري؟

فرجاني ساسي " لاعب واقف على رجله".

- ما سبب اختفاء المواهب بأندية الأقاليم؟

نقص الموارد المالية، فمن يشاهد قطار السابعة صباحًا يجد أولياء الأمور بأبنائهم متجهين للأهلي والزمالك وإنبي، كما حدث مع النني.

- حدثنا عن محمد النني كأحد أبناء مدينة المحلة؟

والده كابتن ناصر النني كان أحد أفضل اللاعبين، ولعب لبلدية المحلة بالدوري الممتاز ولكن والدته قررت انضمامه للأهلي وتم قبوله من أول مرة، ووالده عانى كثيرًا من اجله، ووالدته رحمها الله كانت تسافر معه إلى القاهرة ثلاثة أيام إلى ان وصل سن 18 ووجد نفسه خارج الأهلي.

وقتها كان هناك مدربون من أبناء المحلة في المقاولون العرب وتم ضمه ثم تصعيده، إلى أن اكتشف شريف حبيب المسؤول الرياضي بالمقاولون العرب إمكانياته وأكد ضرورة لعبه بدوري عالمي.

- ما مصير الأندية الشعبية وسط كل ما يحدث؟

الأندية الشعبية في خطر كبير جدًا، لأنها لا تستطيع مجاراة أموال أندية الشركات، وربما نجد ناديًا تلو الآخر في الممتاز ب، وفي حالة عدم وجود ممولين لتلك الأندية ستسقط جميعها. - وأندية الشركات؟

هي الأندية الوحيدة المتماسكة بجوار الأهلي والزمالك، فالمال يصنع كل شيء، حتى الجماهير يستطيعون إيجادها بالمال، أتذكر في فترة ما كان إنبي يرسل حافلات للمحلة لجلب الجماهير مقابل المال في المباريات.

- هل أثرت مواقع التواصل الاجتماعي جماهيريًا؟

بالتأكيد، الوضع أصبح سيئًا ولا يوجد سوى السباب والتطاول، فلم نسمع أو يحدث في السابق نسب لاعبًا بألفاظ مهينة لمجرد هزيمة، كبار اللاعبين أضاعوا أهدافًا وبطولات، فالأمر أصبح في منتهى البشاعة.

- من وجهة نظرك ما الضوابط التي نحتاجها لعودة الجماهير؟

الكرة بدون جماهير "طبيخ بايت"، ويحب أن يكون هناك لجان جماهيرية لكل نادي بها أعضاء من جميع الأعمار لتنظيم الأمر، ويحب أن تعرف الجماهير معنى التشجيع الكورة مش كدة، احنا كنا بنشحت عشان نجيب تذكرة، أنا عمري 70 سنة وشاهدت المحلة بها 7 لاعبين في المنتخب ولم يكن يحدث ما يحدث الآن.

غزل المحلة يترقب رد وادي دجلة على عرضه لضم ثنائي الفريق

تابع مواقعنا