ملفات دقيقة تنتظر قيادة المقاومة الفلسطينية قبل اجتماعات القاهرة خلال الأيام المقبلة
ما هي أبرز الملفات التي ستناقشها الفصائل الفلسطينية في اجتماعاتها بالقاهرة خلال الأسبوعين المقبلين؟ سؤال أبرزته واهتمت به بعض من الدوائر السياسية سواء الفسطينية أو العربية خلال الفترة الأخيرة، خاصة مع قرب موعد انعقاد هذه الاجتماعات والمخطط لها يوم الخامس من شهر فبراير المقبل. ويشير التليفزيون البريطاني في تقرير له إلى دقة هذه الاجتماعات المقبلة في مصر، إلا أن هناك ما يمكن وصفه بالتشتت السياسي الذي يعصف بحركة المقاومة، وهو التشدد الذي بات واضحا خلال الفترة الأخيرة في ظل حالة عدم الاستقرار المكاني أو ما تشير إليه صحف عالمية بالتشتت الجغرافي للمقاومة، والتي يختلف تواجدها ويتنوع بين عدة عواصم سواء عربية أو إقليمية، سواء في لبنان أو غزة أو تركيا أو قطر.
ونقل تقرير التليفزيون عمن وصفهم بالمصادر السياسية قولها إن السبب الرئيسي وراء هذه الخلافات هو الاتفاق بشأن تمثيل قيادات الحركة في القاهرة ، بالاضافة إلى طرح بعض من الملفات السياسية الدقيقة والهامة ، والتي تتباين الآراء بشأنها. وأشار التقرير إلى رغبة مصادر في حركة حماس وتحديدا ما يمكن وصفه بجناح مشعل في قطر تأييده التعاطي والتعاون مع حركة فتح ، بصورة يمكن أن تدفعه إلى تسليم هذه الحركة مقاليد السيطرة على الشؤون المدنية في غزة. ونوهت هذه المصادر إلى أن هذا يأتي كجزء من الاتفاق على الانتخابات.
وبحسب هذا التقرير فإن حماس تصر على الاحتفاظ بقوتها العسكرية على غرار نموذج حزب الله. هذا الموضوع يمكن أن يكون سببا للخلاف في القمة.
عموما فإن التطورات السياسية الحاصلة على الساحة الآن باتت مرشحة للكثير من التطور سواء على الصعيد السياسي أو الاستراتيجي الفلسطيني ، الأمر الذي يزيد من أهمية هذه القضية.
