سفراء أمريكيون يعربون عن قلقهم من نزاع إقليم تيجراي
أعرب أربعة سفراء أمريكيون سابقون لدى إثيوبيا، عن قلقهم البالغ إزاء أحداث العنف الذي يشهدها إقليم تيجراي منذ شهر نوفمبر الماضي، وما تردد حول وجود قوات إريترية، حسب ما ذكرت وكالة "ويترز".
وأوضح الدبلوماسيون ديفيد شين وأوريليا برازيل وفيكي هدلستون وباتريشيا هاسلاتش، في رسالة مكتوبة، أنهم يراقبون بقلق بالغ الصراع في تيجراي، مضيفين أنهم يشعرون بالقلق إزاء ما تردد عن وجود قوات إريترية داخل الإقليم، مما قد يعرض سلامة الأراضي الإثيوبية إلى الخطر.
وتابعوا: "تساورنا مخاوف من تفاقم التوترات العرقية بجميع أنحاء البلاد، وهو ما تنعكس صورته على خطاب الكراهية وتزايد العنف على أساس عرقي ديني".
من جانبه، دعت الولايات المتحدة الأمريكية إلى خروج جميع جنود إريتريا من إقليم تيجراي الإثيوبي فورًا، مشيرة إلى وجود دلائل على قيام جنود إريتريين بإعادة اللاجئين الإريتريين قسرًا، من تيجراي إلى إريتريا.
وقال نيد برايس، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، في رسالة بالبريد الإلكتروني، لوكالة "أسوشيتيد برس"، إن هناك تقارير موثوقة عن أعمال نهب، وعنف جنسي، واعتداءات، في مخيمات اللاجئين، وانتهاكات أخرى لحقوق الإنسان.