إثيوبيا: لدينا علاقات تاريخية قوية وعميقة مع الشعب والحكومة السودانية
دعا دينا مفتي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، السودان للعودة إلى المفاوضات، مشيرًا إلى أن شرط حدوث ذلك هو انسحاب القوات السودانية لمواقعها السابقة في المناطق الحدودية.
وقال خلال لقاء أجراه مع شبكة "سكاي نيوز عربية"، إن بلاده لم تسعَ وراء هذا النزاع، مضيفًا: "نسعى لوجود مفاوضات، وأعتقد أننا سنعمل معًا لمصلحة شعبينا".
وأشار مفتي، إلى أن بلاده تتطلع للعمل عن كثب مع الشعب والحكومة الإثيوبية، مضيفًا: "لدينا علاقات تاريخية قوية وعميقة مع الشعب والحكومة السودانية، ولدينا الكثير من الأمور المشتركة".
وأوضح أن الأراضي الذي قام الجيش السوداني بدخولها في منطقة الحدود، هي أراضٍ إثيوبية وليست سودانية، مشيرًا إلى أنه يجب أن يبقى الوضع كما هو عليه لحين ترسيم الحدود.
وتابع:" كانت هناك مفاوضات لترسيم الحدود على مدى عقود، وحتى نتوصل إلى اتفاق ونحدد الحدود، فإننا نحتفظ على موقفنا الذي انتهك في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر الماضي من قبل الجيش السوداني، الذي دخل هذه الأراضي".
ولفت مفتي إلى أن لجوء السودان إلى مجلس الأمن لن يخدم المصالح الإثيوبية والسودانية، مضيفًا: "نقول لإخواننا السودانيين إنه لمصلحة بلدينا وشعبينا والمنطقة، دعونا نذهب إلى طاولة المفاوضات".
واستطرد:" أرجوكم عودوا إلى مواقفكم السابقة ومواقعكم الذي كنتم فيه قبل انتهاكه في السادس من نوفمبر".
في سياق متصل، أعلن فايز السليك المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء السوداني، أمس الثلاثاء، عبد الله حمدوك، عن رفض السودان أي حديث عن نزاع حدودي أو ترسيم الحدود، وفقا لشبكة العربية.
وأكد السليك أن الجيش السوداني لم يدخل إلى الأراضي الإثيوبية، مشيرًا إلى أن الجيش السوداني ينتشر ضمن أراضيه وليس في أراض متنازع عليها.
المخابرات الإسرائيلية: توقيع اتفاق السلام مع السودان في غضون 3 أشهر
منها آلية فض النزاع.. السودان: 3 نقاط لم يتم الاتفاق عليها حول سد النهضة
