لم ترحم عجزه.. زوجة كفيف تستغل ضعفه وتسرق ممتلكاته وتترك منزله على البلاط

أخذ نظره يضعف شيئًا فشيئا، حتى أصبح بالكاد لا يفرق بين النور والظلمة، وبينما يسير في أحد الشوارع يتحسس الطريق، اختل توازنه بعدما غاصت قدماه في أرض لينة، فسقط أرضًا، ليجد يدًا تمتد إليه تحاول مساعدته على النهوض، ثم همس في أذنيه، بما يفيد أنه يحتاج عكازا يتكئ عليه، قاصدًا بذلك أنه لا بد له من الزواج، وأنه يعرف فتاة جميلة هادئة الطبع والطباع، فوافق ضعيف البصر دون أدنى تفكير، فطالما رغب بالزواج ولكنه استحى من طلبه لعجزه ومعاناته.

ولكنه لم يدر أن هذه الزيجة هي فخ نصبه له هذا الغريب، حتى يسلبه ممتلكاته، كما سلب منه نظره، فيتم الزواج الخادع وتحمل الزوجة، وبعد مرور 4 أشهر على حملها تفتعل المشاكل والأزمات، التى وصلت حدتها إلى إقامة دعوى خلع وقضايا تبديد، وتتمكن من سلب ضعيف البصر كل ما يملك، حتى خسر بصيص النظر في عينيه، فأصبح كفيفا بالكامل.

إخلاء سبيل السيناريست مؤمن حسن بضمان محل إقامته   وقال محمد "الضحية" لـ"القاهرة 24"، إنه ارتضى العيش عازبا، على الزواج والخداع، ولكن عرض هذا الغريب، جاء في لحظة ضعف وهوان فقبله، ولم يكن يدري أنه فخ نصب له، وكان يعامل زوجته التي تدعى "ناهد" بأسلوب مثالي، إلا أنها اتهمته بمعاشرتها بطريقة غير شرعية، وتركت منزلها لتغادر إلى منزل والدتها، وحررت محضر في قسم الشرطة بما يفيد ذلك.

أول تعليق من محامية منة عبد العزيز على محاولة انتحار فتاة الـ"تيك توك"

 وتابع أنه طلب إجراء فحصها من الطبيب الشرعي، ليتبين من صحة شكواها، وتم إخضاعها للكشف، حيث تبين كذب ادعائها، وتم عقد جلسة عرفية، حكمت عليه بدفع مبلغ 7 آلاف جنيه، وقبل ذلك من أجل الاستقرار له ولها لمولودهما، الذي أوشك على الخروج، ولكنها لم تكتف بذلك وطلبت الطلاق وعندما رفض أقامت دعوى خلع في المحكمة.

وأضاف أنه قام ببث فيديو مباشر على صفحته، يشكو حاله وتعرضه للأذى والظلم من قبل زوجته وأهلها، وبعد مرور أيام وبينما هو جالس وحيدا في منزله، تفاجأ بقوة تقتحم منزله، وتوسعه ضربا من كل جانب، ويرددون عبارات خادشة للحياء، وسب وقذف له ولأسرته، ومعايرة له بعاهته، وتهديدا له إذا لم يكف عن استغاثته، سيحضرون له مرار وتكرارا يكررون فعلتهم مرة أخرى.

اغتصاب سكرتيرة وتهديد سوري بـ"كتر" في بولاق الدكرور   وأردف أنها تمكنت من كسب قضية الخلع، وقضية تبديد، وأخذت كل ما بداخل الشقة، ولم تترك له مسمارا واحدا، فقد أخذت ما تملك وما لا تملك، وتركته على البلاط، وطلب منها أن تترك له فراشا ينام عليه، إلا أنها رفضت ذلك، لتزيد همه وتكسر عزيمته، وتزيد من أوجاعه، فقد قالت له ليلة الزواج سأكون لك عصا تتوكأ عليها، فأصبحت العصا التي قصمت ظهره.