السبت 27 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

ناشر الشعر المسروق من نزار قباني: السرقة مسؤولية المؤلف

القاهرة 24
ثقافة
الخميس 04/فبراير/2021 - 06:09 م

بعد حالة الغضب التي اجتاحت الوسط الثقافي بسبب حصول الشاعر مصطفى أبو زيد على عضوية اتحاد الكتاب رغم اتهامه بالسطو على أشعار نزار قباني، دخل على خط الأزمة عبد القادر الحسيني، مدير دار الحسيني الناشرة لديوان "حروف من حب" وبه القصيدة المتهم بسرقتها مصطفى أبو زيد من نزار قباني، لينفي عن نفسه المسؤولية ويؤكد أن مسؤولية السرقة بالكامل تقع على المؤلف ولا علاقة لدار النشر بها.

جاء ما كتبه عبد القادرالحسيني على صفحته الشخصية على موقع التواص الاجتماعي كالتالي:  

بدت قضية السرقات الأدبية وأنواعها قضية شائكة شغلت النقد قديمه وحديثه، والتفات النقاد لهذه الظاهرة وتتبعهم لها جعل الشعراء والأدباء جميعًا محط الشك، فكان لا بُدّ من تقنين هذه الظاهرة وتحديد مجالها لإنصاف الأدب والأدباء، فلا يعد الشاعر سارقًا إلا إذا استولى على فكرة ما أو صورة أوعبارة كان قد ابتدعها غيره ممن كان قبله أوعاصره، فينسبها لذاته منكرًا قائلها الأول، دون أن يجري عليها ما يثبت ذاته وأثره فيها من تعديل أو تحسين للمعنى أو الصياغة، إلا أن النقاد كثيرًا ما كانوا يلتمسون نوعًا من التقارب والتفاعل اللفظي والفكري بين شاعرين عاصر أحدهما الآخر أو كان لاحقًا له، فظهر ما يعرف بالتناص وهو لفظ اصطلحته الناقدة جوليا كرستيفيا في الستينات ليدل على ظاهرة تفاعل النصوص فيما بينها وتأثير هذا التفاعل في إنتاج الدلالة التي يحملها النص الذي يحتوي عملية التفاعل هذه، وصار التناص مؤشرًا دالًا على ثقافة الأديب وسعة اطلاعه وتأثره بغيره في أدبه، كما ساهم التناص في عملية توليد الدلالات وتكثيفها بما يجعلها تبدو مختلفة عما بدت عليه في النص الأصلي، وانحصر مفهوم السرقة في فكرة الأخذ المقصود خفية.

ويثار الآن موضوع السرقات الأدبية حيث يلجأ البعض إلى سرقة أعمال بعض الكتاب وتضمينهم كتبهم وهذا الموضوع قديم جداً.

والسؤال الآن من المسئول عن هذه السرقات؟

البعض يردد أن دور النشر والمطابع مسئولة عن هذا؛ وأقول لهم أن الكاتب هو المسئول مسئولية تامة عن كل مايكتب.

وتنحصر مسئولية دار النشر في التنسيق والمراجعة اللغوية وبالتالي فهى ليست مسئولة عن المضمون والقيمة الأدبية والفنية للمحتوى وإنما يسأل في ذلك الكاتب والأديب.

أولا نحن نطلب من صاحب العمل أن نقوم بالمراجعة الشاملة نظير أجر ولكن معظم الكتاب يرفض ذلك بل يرفض حتى المراجعة اللغوية ويتقدم بعمله طالبا الطباعة وتنحصر مسئولية دار النشر في مراجعة العمل بحيث لايحتوي على مساس بالعقيدة والثوابت؛ أما أن يسرق الأديب شيئا فهذه مسئوليته الكاملة يتحملها.

ومن هنا نعلم أنه لا مسئولية على دور النشر في هذا الشأن.

وبالتأكيد نحن نرفض وندين بشدة أي سرقة أو اقتباس، ونجرم من يقوم بهذا العمل وعليه أن يتحمل نتيجة عمله.

 

 

 

صالون الأوبرا يحيي ذكرى الشاعر حسين السيد

تابع مواقعنا