كيف ساهمت المنظمات الدولية في مواجهة فيروس كورونا المستجد؟

أثر فيروس كورونا المستجد على كل مناحي الحياة حول العالم، وأصبح الجميع يدًا واحدة في مواجهة هذا الوباء، فساهمت المنظمات الدولية بعدة أشكال لمواجهة كوفيد 19.

أعلنت منظمة اليونيسف العالمية عن قدرتها لإيصال اللقاح إلى المناطق النائية والبعيدة، حيث قالت المنظمة من خلال صفحتها على فيسبوك: "اللقاح لا يصل من تلقاء ذاته، ويعتمد على أخصائيين صحيين ملتزمين يعبرون الجبال والأنهار والصحارى، ويتطلب تقنيات مبتكرة وجرأة كبيرة، ونحن فخورون بأن نتيح ذلك في كل خطوة على المسار، وتقديم الدعم لأكثر من 100 بلد للمحافظة على سلامة اللقاحات وفاعليتها على امتداد سلسلة أجهزة التبريد".

وأضافت المنظمة: "يتيح هذا الخط المتواصل من الثلاجات والمبردات المحافظة على اللقاحات ضمن درجة الحرارة الصحيحة، حتى في أشد الأماكن حرارة وجفافاً في الكوكب، والآن أوشكت سلسلة أجهزة التبريد أن تصبح أهم من أي وقت مضى".

وتابعت: "نحن نعمل على تعزيز هذه الشبكة لضمان تقديم لقاحات كوفيد-19 بسرعة وأمان في جميع أنحاء العالم".

كما أعلنت منظمة الأمم المتحدة تخصيص 15 مليون دولار أمريكي من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارىء، وذلك ضمن إسهامات المنظمة في تمويل الجهود العالمية الرامية، للسيطرة على فيروس كورونا المستجد.

منظمة الصحة العالمية تدعو أوروبا لتوحيد الجهود في مكافحة فيروس كورونا

وتتصدر منظمة الصحة العالمية قائمة المنظمات التي تواجه الأوبئة والأمراض حول العالم، حيث أعلنت عن خطة التأهب والاستجابة من خلال وضع الإجراءات الأساسية التي يجب أن تلتزم بها الدول، بالإضافة إلى التصدى للشائعات والأكاذيب مع تقديم النصائح لكل الطواقم الطبية حول العالم.

كما تهتم المنظمة بتوصيل الإمدادات الحيوية إلى العاملين في القطاع الصحي بالخطوط الأمامية، فأرسلت المعدات الطبية إلى حوالي 133 دولة مع إرسال أكثر من مليون اختيار تشخيصي في أكثر من 126 دولة، بالإضافة إلى تدريب العاملين الصحيين، عن طريق دورات تدريبية عبر الإنترنت، والتحق أكثر من 1.2 مليون شخص بها.